الرئيس الجزائري: لا نقبل أيّ وصايةٍ من فرنسا لأنّ الجزائر ليست محميّةً فرنسيةً
وصف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في مقابلة له اليوم الخميس 23 جانفي 2020 مع مسؤولي وسائل الإعلام الجزائري العلاقات الجزائرية الفرنسية بأنّها “فاترة”.
وشدّد، في المقابلة التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، على أنّ الجزائر لن تقبل تدخلا فرنسيا في شؤونها الداخلية، مثلما حصل في بداية الحراك الشعبي، مؤكدًا على وجود لوبي في فرنسا يكنّ كل الكراهية للشعب الجزائري.
وأشار الرئيس الجزائري إلى أنه: “بالفعل كانت هناك مرحلة فتور بعد أن تيقن الجزائريون أن هناك تدخلا في شؤون بلادهم عقب تصريحات للجانب الفرنسي في بداية الحراك الشعبي. أما الآن فإن الجزائر بجيلها الجديد وقيادتها لا تقبل بأي تدخل أو أن تمارس عليها وصاية. فالجزائر ليست محمية لفرنسا، فهي دولة حرة وتملك مستقبلها”.
وقال: “نحن كجزائريين من المواطن البسيط الى المسؤول، غيورين على السيادة الوطنية، خاصة حينما تأتي محاولات التدخل في شؤوننا الداخلية من المستعمر القديم, فيجب أن يكون هناك احترام متبادل بين الطرفين”.
وأكد على أنه: “يوجد في فرنسا لوبي لديه كراهية خاصة للجزائر التي تعرف كيف تدافع عن مصالحها وكرامتها وسيادتها”.
وتمّ انتخاب عبد المجيد تبون رئيسًا للجزائر بنسبة 58.13٪ في الانتخابات التي جرت بداية الشهر الماضي.