وزير التجارة الجزائري: أقسم بالله العظيم سأحارب العصابة التي تتاجر بغذاء “الزّواوْلة”
أقسم وزير التجارة الجزائري في الحكومة الجديدة، كمال رزيق، بأغلظ الأيمان، أنه سيحارب من أسماها “العصابة” في خلال أسبوع.
وأوضح أنّها “عصابة الحليب”، و”عصابة الفرينة”، وغيرها من العصابات التي تقتات من غذاء الفقراء، ومن خصّصت لهم الدولة أموال الدعم لمساعدتهم على العيش الكريم.
وشدّد كمال رزيق على أنه سيضرب بقوة كل من يتلاعب بغذاء الفقراء “الزواولة”، من خلال المتاجرة بالمواد التي تدعمها الدولة.
وأقسم وزير التجارة الجزائري بأنه سيضع كل من تسوّل له نفسه المتاجرة بغذاء “الزواولة”، وأكد أنّ الدولة هي من تحدّد الأسعار، وعلى التجار أن يلتزموا بذلك، مشدّدًا على أنه سيضع كل من يتعدى على قوانين الدولة في السجن، ولن يرحم أحدًا.
وفي مقطع فيديو، ظهر وزير التجارة الجزائري كمال رزيق، مهدّدًا متوعّدًا كل المارقين عن القانون بالزجّ بهم في السجن، وقال: “من يحترم قانون الدولة فمرحبًا به، ومن لا يستطيع ذلك فليترك التجارة”.
وقال: “هذه ليست منّة على الشعب الجزائري، ولكن هذا واجبنا”.
وأضاف: “هناك مافيا صغيرة (تحت)، ومافيا كبيرة (فوق)، خلال أسبوع فقط، سنعرف كل شيء حول مسارات توزيع الفرينة والحليب وغيرهما..”.
وشدّد الوزير الجزائري بالقول: “ستقتطف الرؤوس، من سوّلت له نفسه، في الأسفل، أو في الوسط، أو في الأعلى، أن يحوّل الفرينة، أو سرقة أموال الشعب فالعدالة بانتظاره”.
وأضاف: “أقسم بالله، لن أرحم أحدًا، لقد جئنا للقضاء على هذه العصابة التي تعيش بحليب “الزواولة””.
وقال كمال رزيق: “اليوم بدأنا بالحليب، وبعد أسبوع يأتي دور الخبز، ثم جماعة السميد، والفرينة، كل المنتجات المدعّمة من طرف الدولة ستباع بالسعر الذي تحدده الدولة..لن نتوانى عن محاربة العصابة..”.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عيّن يوم الخميس الماضي 23 جانفي 2020 تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة عبد العزيز جراد، والتي تتركب من 39 عضوا من بينهم 7 وزراء منتدبين و 4 كتاب دولة.