ما حقيقة القبض على ضباط وخبراء إماراتيين ومصريين وفرنسيين في قاعدة الوطيّة؟

تكبّدت قوات خليفة حفتر يوم الإثنين الماضي 13 أفريل 2020 هزيمة مذلّة إثر هجوم كاسح لقوات حكومة الوفاق.

وعلى ضوء هذا الهجوم فرّت قوات حفتر من صبراتة وصرمان إلى قاعدة الوطيّة جنوب غرب طرابلس.

وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) أنّ قوات حكومة الوفاق الليبية تمكنت اليوم من شنّ هجوم كاسح على قوات خليفة حفتر وتمكنت من استرجاع مدينة صبراتة وصرمان، واستطاعت بالتالي من استرجاع السيطرة على كامل الشريط الساحلي انطلاقًا من الزاوية غلى رأس جدير على الحدود التونسية الليبية.

حصار قاعدة الوطيّة

تقول أخبار قادمة من ليبيا، إنّ قوات حكومة الوفاق تحاصر قاعدة الوطيّة الجويّة، جنوب غرب طرابلس. وتؤكد نفس الأخبار أنّ في هذه القاعدة هناك ضباط عسكريون وخبراء من الإمارات ومصر وفرنسا وروسيا.

وقال الإعلامي التونسي مراد التائب، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “تم القبض عليهم في قاعدة الوطيّة الجوية وهم ضباط عسكريون وخبراء من الإمارات العربية المتحدة ، فرنسا ، مصر روسيا”.

وأضاف التائب: “إطلاق سراحهم يجري التفاوض مع تركيا، استخدام  تونس كوسيط”.

من جانبه، أكد الإعلامي بقناة الجزيرة، أحمد منصور، في تدوينة له في صفحته على “تويتر” أنّ “هناك تسريبات عن وجود عشرات الضباط والمستشارين العسكريين المصريين والإماراتيين والفرنسيين الداعمين لحفتر محاصرين فى قاعدة الوطية الجوية جنوب غرب طرابلس”.

وشدّد على أنّ “حكومات هؤلاء تضغط على تونس لتهريبهم برًّا عبر الحدود لصعوبة انتشالهم جوًا”.

وتساءل: “هل ستسبق قوات الوفاق وتحّولهم لأسرى وقتلى أم سيهربون؟”.