هل يَحُقُّ لمحامٍ أن يتستّر على مُواطنٍٍ مطلوبٍ للعدالة؟؟؟
كذّبت النقابة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني المحامي عبد الناصر العويني الذي تحدث عن اقتحام منزله من طرف قوات الأمن واختطاف موكّله النقابي الأمني المطلوب للعدالة وليد زروق، وذلك دون سند قانوني.
وتساءل عديد الناشطين المتفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن أحقّية المحامي في التستّر على موطن مطلوب للعدالة، ومفتّش عنه؟.
ونشرت ذات النقابة بلاغًا للرأي العام، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، جاء فيه، أنه “خلافًا لما ورد بتدوينة تمّ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي جاء فيها أن عناصر أمنية تابعة لإدارة الشرطة العدلية قامت باختطاف مواطن بعنف کبير مصحوب بالشتم ووضعه بسيارة مدنية علی الساعة العاشرة والنصف ليلا من يوم غرة جوان 2020”.
وتُعلم وزارة الداخلية، أنه “على إثر تعهّد الإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالبحث في قضية، تورط فيها مواطن، توفرت مساء يوم غرة جوان 2020 معطيات مفادها تواجده بجهة النصر2 لتتمّ مباشرة إجراءات إيقافه بطلب من النيابة العمومية، إلا أنه وأثناء عملية الإيقاف، التي تمّت بالطريق العام، تعمّد المعنى التصدي لأعوان الأمن وقد التحق به المواطن صاحب التدوينة المشار إليها متعمدًا بدوره التصدي للوحدات الأمنية والاعتداء على الأعوان لفظيًا وماديًا (وقائع موثقة صورة وصوتًا من طرف الوحدات الأمنية المتعهدة).
العويني يتّهم
وجّه المحامي عبد الناصر العويني في تدوينة له، رسالة إلى وزير الداخلية، جاء فيها: “إلی وزیر الداخلیة