أحمد موسى: أنا مع عبير.. والغنوشي بيعرفني كويّس آوي، كنت باشْتِمُو على الهواء!

في ردّه على الاحتجاجات التي صدرت من نشطاء تونسيين على دعوته إلى الفوضى في تونس والتحريض على إسقاط تجربة الانتقال الديمقراطي، قال أحمد موسى إننا نحن مع تونس ونحن من نقف مع الشعب التونسي ضد حزب النهضة. واحتج موسى على لقاء الغنوشي بأردوغان وقال إن تونس لديها رئيسها المحترم الذي وقفنا معه في الانتخابات ودعمناه، ولا حق للغنوشي في مقابلة أردوغان.

واستغرب موسى من التونسيين الذين عارضوا دعوته لإسقاط التجربة التونسية، بل أصرّ على ذلك وخاطبهم “لازم تعرفوا تاريخ حزب النهضة اللّي عندوكو، هو الغنوشي لما تسجن أيام زين العابدين بن علي، تسجن ليه؟ ما تسألوا على التاريخ بتاعو” وأضاف موسى “الغنوشي بيعرفني كويس آوي، كنت باشتموا على الهواء، وكنت باشتم الإخوان واللي يقف مع الإخوان في أيّ حتة في العالم”.

وقال موسى في برنامج على قناة البلد: “الشعب التونسي مالوش علاقة بالإخوان..ليه إنتو بتحاولوا تعملوا كده أنا أعرف تونس، زرتها أكثر من 20- 30 مرّة، كان آخرها في 2009 أو 2010..

هو الغنوشي معترف بي، لا موش معترف بي.. الغنوشي لو فيه صحة وقوة يعمل عمليات إرهابية”.

وتوجّه موسى بالخطاب إلى التونسيين الذين هاجموه بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي “اعرف حقيقة اللي عندك اللي أنت عمّال تبيض وشو.. لا ما يتبيضش وشو! وشو أسود هو والّلي حواليه.. هو انتو تقلقوا لما نفضحكوا زعلانين لما نفضحكوا..لا .. لا.. أعرف تاريخ الغنوشي وأعرف تاريخ حزب النهضة..

أنا حدّيك تاريخ تبقى عارفوا.. اقرأ شوية.. وأنا مع عبير ضد الإخوان.. هو أنا بخاف منك وإلا من غيرك! ما بخافش، أنا ضد الغنوشي، طبعا، هو الغنوشي دا مين؟! دانا الغنوشي من التسعينات عمّال اشتموا، أطبطب عليه يعني.. هو أنا كمصري حوريك تاريخ الغنوشي! هو موش دخل السجن عندك وتحكم عليه.. هو أنت عايز تقفل تاريخ حزب النهضة عشان الوضع عندك في تونس! أنا لا يعنيني الوضع الّلي عندك “.

وقال موسى: “إنّ جماعة الغنوشي كان اسمها في البداية الجماعة الإسلامية وبعد ذلك الاتحاد الاسلامية وفي 2011 أطلقوا عليها اسم النهضة!!!.

فشل الناطق الإعلامي باسم الانقلاب العسكري حتى في الاستعانة بمحرك البحث، كانت تكفيه نصف دقيقة لاستخراج المعلومة لكنه تنكب أو لنقل تعوّد على تجنب الحقيقة، حتى وإن كانت في صالح أجندته الخبيثة.

يبقى السؤال: من هو أحمد موسى والإعلام المصري والحدث والغد والعربية وسكاي نيوز.. من هم وما موقفهم من ثورات الربيع العربي ومن الحرية ومن الديمقراطية ومن مشروع تونس ما بعد عصر الشموليات القاتلة..

لأنه إذا عرّفنا ذلك بدقة، سنعرف لماذا اختار هؤلاء رئيس البرلمان التونسي كهدف شهيّ لراجماتهم.. كمدخل لتفكيك الإنجاز وإلحاق تونس بالرّكام والرماد..