محامون يؤكدون اعتداء عبير موسي على العميد في حادثة “سَيّبْ السّروال”
وقالت المحامية والحقوقية بشرى باللحاج حميدة في تدوينة لها: “السيد العميد عبد الستار بن موسى أنت نسيت، أما احنا ما نسيناش لأننا حسينا العنف اللّي تمارس على عميد منتخب هو طالنا الكل”.
أما المحامية سعيدة قراش فقد أكدت أنّ: “الجلسة التي تحدثت عنها سامية عبو…وقع خلالها افتكاك المصدح من يد عميد المحامين ومحاولة منعه من مواصلة ترأس الجلسة والاصرار على قراءة لائحة غير منبثقة عن الجلسة العامة”
من جانبه، أوضح المحامي عبد الناصر العويني أنّ النائبة عبير موسي: “اعتدت عليه لفظيًا وهددته على المنصة”.
المحامية سنية الدهماني تحدثت، خلال برنامج “راف ماق” على راديو “إي أف أم”، عن ممارسات عصابات التجمع خلال اجتماعات المحامين وأضافت أن “مجموعة من بينها عبير موسي كانت تتقاضى أموالًا من النظام مقابل أعمالها التخريبية”.
القاضية كلثوم كنو ذكرت أنّ عبير موسي تمّ إحالتها على مجلس التأديب وتمّ إصدار قرار بإيقافها عن العمل لكنها استأنفت القرار أمام القضاء “المستقل جدًا” آنذاك، وتمّ نقض قرار مجلس التأديب لتطيبب خاطرها وكمكافأة لها عن الدور الذي لعبته لتعطيل أعمال الجلسة العامة للهيئة الوطنية للمحامين أسند لها “بوها الحنين” زين العابدين بن علي وسامًا في تلك الصائفة.
المناضلة الحقوقية نزيهة رجيبة (أم زياد) أكدت من ناحيتها: “أقسم بالله وبشرفي كانت قاب قوس أو أدنى من ضربه…”.
أما المحامي عبد الواحد اليحياوي فقد أكد في تدوينة بالقول: “أتفهم إنكار العميد عبد الستار بن موسى إساءة الأدب تجاهه من المرسمة بالجدول عبير موسي إنقاذا لاعتباره ولمقام العمادة”.
وأضاف: “.. ولكن ذلك لا ينفي التاريخ والوقائع حيث الشهود لايزالون أحياء وإحالتها على مجلس التأديب من أجل ذلك موثق..