مصباح شنيب يقدّم مقترحًا لحلّ أزمة “الكامور”
قدم الأستاذ مصباح شنيب حلًّا لأزمة الكامور بعد أن كانت رئاسة الجمهورية قدمت رؤيتها لحلّ الإشكال الحاصل منذ أشهر، بل منذ سنوات.
وقال الناشط في المجتمع المدني مصباح شنيب: “اهتممت دائمًا بالتنمية كمشغل رئيسي في تطاوين، لأن العقود المنصرمة بعيد الاستقلال لم تنجز منها إلا النزر اليسير ولأن التنمية هي الأم الرؤوم للتشغيل ذلك الافتقار الدائم الذي يتظلّم منه أهل الجهة بعد أن مزّقت الهجرة أوصال عائلاتهم في أصقاع مختلفة من أرض الله الواسعة..
ورأيت إزاء الانسداد الذي يضرب الولاية جرّاء عدم التوفّق الى حلّ مجز لهذه المعضلة أن أساهم بالرأي التالي في شكل مقترح قد ينهي هذه الأزمة التي طالت انعكاساتها السلبية الطرف والمركز.
وهذا المقترح البسيط تداولت فيه مع كثير من ابناء الجهة ومع الشباب بوجه خاص..
ويتناول هذا المقترح بالتعديل نقصا وزيادة اتفاق الكامور ويوجزه إيجازا أرجو ألا يكون مخلاًّ.
– انتداب شركات الإنتاج ل 300 عامل مختص.
– انتداب شركات الخدمات ل200 عامل.
– انتداب شركة البستنة ل 500 عامل بعنوان سنة 2021 و 500 عامل بعنوان سنة 2022.
– ّإسناد 100 قرض للشبان الراغبين في العمل للمصلحة الشخصية سواء في الفلاحة او الصناعة او اي نشاط اخر منتج لا يقل عن مائة ألف دينار وتتكفل الدولة بتقديم الضمانات بالنسبة الى من ليس بإمكانهم توفيرها وتتعهد الدولة بالتكوين والمرافقة لإنجاح هذه المشاريع..
* هذا فضلا عن مقترحات أخرى في مجال التنمية ستوفر – لو أنجزت – فرصًا ملموسة للتشغيل قد يفوق ما جسمته الأرقام.
ملاحظات:
1 – شركات الخدمات التي يديرها بعض أهل تطاوين مذمومة بكل لسان ويأنف أبناء الجهة من الانتساب اليها وهي بمقتضى ذلك مطالبة بتحسين خدماتها وتعديل أجور منظوريها بما يرقى الى مستوى الشركات ذات المهنية العالية.
2 – بعض الشركات التي لا تنتدب العمال الا عن طريق المناولة “بعبارة أخرى السمسرة باليد العاملة عليها أن تقلع عن ذلك وتعامل الناس على قدم المساواة”.
3 – على أبنائنا ان يعوا تداعيات الأزمة الخانقة التي تضرب العالم بأجمعه وتونس ليست إلا كيانًا هشًّا في هذا العالم.
ملاحظة أخيرة:
هذا المقترح قابل للتعديل بالنقص والزيادة بصورة لا تضر باعتداله كاستجابة ممكنة في ظرف صعب”.