أخبار عربية
الإعلام الفاسد في تونس وتوجيه الرّأي العام نحو الصّراعات التّافهة
أكد الأستاذ مصباح شنيب أنّ امبراطوريتيْ سامي الفهري ونبيل القروي الإعلاميتيْن لعبتا دورًا قذرًا في توجيه الرأي العام نحو الصراعات التافهة والسجالات الفارغة.
وخلُص الأستاذ شنيب في تدوينة له نشرها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أنّ “هذا الإعلام سيدفع اليوم الثمن وها هو اليوم يعيش أقسى لحظاته مرارة وتلعثما بعد أن هرب بعض رموزه إلى الخارج وبقي صنائعيهم يمضغون الإفلاس والهوان”.
وأشار إلى أنّ إمبراطوريتيْ سامي الفهري ونبيل القروي الإعلاميتان ولحقت بهما علب أخرى أقل شأنا أسوأ الأدوار في توجيه الإعلام نحو الصراعات التافهة والسجالات الفارغة.
فضلا عن ترويج أرخص المسلسلات وأشد حلقات الترفيه بذاءة. فعوض الاتجاه نحو تعميق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وعقد الندوات الفكرية للخوض في اختيار افضل الأتظمة السياسية المناسبة لبلد خرج للتو من الإطاحة بنظام استشرى فساده وتفاقم ظلمه انساق هذا الإعلام بإدارة حثالة من بقايا صحافة المجاري التي أسسها بن علي الى إثارة الفتنة بين ابناء الشعب الواحد وتدبير المكائد ضد الشخصيات الوطنية المناضلة ” برسيبوليس نموذجا ” وانعقدت جل حلقات الحوار حول السخرية من معارضة الأمس التي ساهمت في كشف نظام المخلوع.
فضلا عن ترويج أرخص المسلسلات وأشد حلقات الترفيه بذاءة. فعوض الاتجاه نحو تعميق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وعقد الندوات الفكرية للخوض في اختيار افضل الأتظمة السياسية المناسبة لبلد خرج للتو من الإطاحة بنظام استشرى فساده وتفاقم ظلمه انساق هذا الإعلام بإدارة حثالة من بقايا صحافة المجاري التي أسسها بن علي الى إثارة الفتنة بين ابناء الشعب الواحد وتدبير المكائد ضد الشخصيات الوطنية المناضلة ” برسيبوليس نموذجا ” وانعقدت جل حلقات الحوار حول السخرية من معارضة الأمس التي ساهمت في كشف نظام المخلوع.
وأضاف إلى أنه “لم تُلقٍ هذه القنوات المأجورة بالًا إلى مستقبل الشعب ومقتضيات الرقي به عبر الدعوة إلى العمل وتقديسه والرفع من شأن العلم والمعرفة بل انبرت تلهث وراء الاعتصامات وكل أشكال التخريب.
وانساق السياسيون وراء الأضواء وانبروا يؤثثون حصصًا أُعدّت خصّيصًا للضحك على ذقونهم.
وأكد الأستاذ والسياسي والناشط في المجتمع المدني مصبتح شنيب أنّ “مفاعيل كل ذلك تجلّت حصادا مرا.. واتجه الحراك الشعبي الصامت نحو معاقبة من ساهم في كل ذلك من رموز السيستام وعملائه وممن أسال الطمع لعابهم واستعجلوا الفوز الرخيص”.
واعتبر في خاتمة تدوينته أنّ “هذا الإعلام سيدفع اليوم الثمن وها هو اليوم يعيش أقسى لحظاته مرارةً وتلعثمًا بعد أن هرب بعض رموزه إلى الخارج وبقي صنائعهم يمضغون الإفلاس والهوان”.
وخلص إلى أنّ “البلاد في حاجة إلى عقول مدبّرة وليس إلى صراع ديكةٍ وتجاذبٍ خرّب العقول ودمّر الأسر”.
Views: 1