خالد حسني يكشف الحقيقة الغائبة عن جماهير النادي الإفريقي، فما هي؟
كشف المحلل الرياضي خالد حسني حقيقة كانت غائبة عن النادي الإفريقي أو عن جماهيره، كما الجماهير الرياضية في تونس، وهي أنّه النادي الوحيد في تونس الذي ساهم في تكوين فرقة موسيقية وهي الرشدية بهدف المحافظة على الهوية التونسية والإسلامية.
وقال اللاعب الدولي والمدرب السابق خالد حسني إنّه تمنى أن يكون النادي الإفريقي في حال أفضل من التي يعيشها في الفترة الأخيرة لأنه صرح رياضي كبير في تونس والعالمين العربي والإفريقي.
وأضاف حسني في برنامج رياضي على إذاعة “IFM”: “إن شاء الله أزمة وتزول..” في هذا الصرح الرياضي والثقافي.
وأكد أنّ النادي الإفريقي هو أول فريق في تونس سمح للنساء بالدخول إلى الملاعب، مجانيًا، وكان ذلك في العام 1930، وبالتالي فإنّ النادي الإفريقي كان سابقًا لمجلة الأحوال الشخصية التي ظهرت أوت 1956.
وظهرت فرقة الرشدية في 1934 والهدف منها كان العمل الثقافي الذي يهدف أساسًا إلى “المحافظة علي الشخصية التونسية من الذوبان، إذ أراد المستعمر وأعوانه أن تنخلع تونس عن الحضارة العربية وينسلخ تراثها الموسيقي والغنائي عن الحضارة والثقافة العربية والإسلامية”، وفق ويكيبيديا عربية.
وقال حسني: “هناك مسؤولون لا يعرفون قيمة الأمانة التي بعثها الأفارقة الأوّلون في 1920، وقبل ذلك في الواقع عندما كان يسمّى النادي الإسلامي الإفريقي”.
وربط خالد حسني النادي الإفريقي بالنضال ضد المستعمر باستخدام الثقافة والرياضة، وذلك بمساهمته في تكوين الفرقة الرشيدية، وكان له مسرح، خاصة وأنه رفض أن يكون فريقًا برئيس فرنسيّ، فجاهد وناضل من أجل الهويّة التونسية في 1920 حيث ارتدى أول قميص له يحمل النجمة والهلال في وقت لم يكن غير العلم الفرنسي.
واعترف خالد حسني وكان لاعبًا في صفوف نادي حمام الأنف بأنه عندما كان في صنف الأداني، وعندما يلعبون ضد النادي الإفريقي بأنهم يلبسون أحسن الأزياء ولا ينامون ليلًا في انتظار اللقاء، ويتمنّون أن يكون نادي حمام الأنف يومًا ما مثل النادي الإفريقي.
وبالتالي يختم خالد حسني بدعوة المسؤولين إلى حفظ الأمانة، وقال: “أدعوكم إلى حفظ الأمانة الكبيرة للنادي الإفريقي، فهو أكبر منكم جميعًا”.