هذا ما قاله الحارس رامي الجريدي حول النادي الإفريقي وجماهيره..
أكد الحارس رامي الجريدي أنه لم يتلقّ أيّ عرض من النادي الإفريقي.
وقال الجريدي، إنه لم يتلقّ أيّ اتصالات من المسؤولين بغرض انتدابه لحماية شباك النادي الإفريقي.
وكتب في تدوينة نشرها في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “حبّيت نفسر لي أنا لم أتلق أيّ عرض من النادي الإفريقي ولا حتى اتصالات بيناتنا”.
وحول علاقته بجمهور النادي الإفريقي، قال الجريدي: “أحترم الإفريقي وجماهيره، كما أحترم بقية الفرق التونسية..”.
واعتبر أنّ ما كتب حوله واتصالات النادي الإفريقي هي “مغالطات”، ودوّن: “المغالطات من النوع هذا من صفحة كيما هاذي ما تنجّم تكون كان هي الهجالة..”.
ونشرت بعض الصقحات والمواقع الإلكترونية في الأيام الأخيرة أخبارًا عن اتصالات جديّة بين مسؤولي النادي الإفريقي والحارس رامي الجريدي الذي ينتهي عقده مع الترجي، وتأكد أنّ هذه الأخبار خاطئة اعتبارًا إلى أنّه من المستبعد أن يغادر الحارس الأول للنادي الإفريقي عاطف الدخيلي نحو الخليج فيما الهيئة المديرة تريد إنهاء عقد الحارس سيف الدين الشرفي.
مغالطات لزعزعة استقرار النادي الإفريقي
وفي المقابل تقول هذه المواقع التي اختصّت بفبركة أخبار لزعزعة الاستقرار الذي يعيشه النادي الإفريقي من أجل أن يكون موسم المائوية متميزًا.
وتتعدّد المغالطات عندما يتحدثون عن خروج الدخيلي وعودة فاروق بن مصطفى بعد أن انتهى العقد الذي يربطه بنادي الشباب السعودي.
لقد هالهم أن يستقرّ النادي الإفريقي ويقوم بانتدابات هامة ومتميزة، فأصبحوا يشيعون الإضرابات في صفوف اللاعبين، وخروج البعض مقابل الاستغناء عن بعض اللاعبين.
بعرفون أنّ البرازيلي جيل باهيا أصبح إفريقيًا، ويعرفون قيمة هذا اللاعب، وبالتالي فقد اختلقوا الأكاذيب فأخبروه بأنّ هيئة النادي الإفريقي تريد الاستغناء عنه، وقالوا إنه غضب، وهو يستعدّ لتقديم شكوى إلى الفيفا.
لكن اللاعب جيل باهيا خرج وأعلم أنّه يفتخر بأن ينتمي إلى النادي الإفريقي، وأنه ينتظر بداية الاستعدادات للانطلاق في التحضيرات للموسم الجديد.
لقد كانت تحرّكات النادي الإفريقي مكشوفة لهم، فيما مضى، لكن تعلم المسؤولون في هذه المرة، فالأفضل أن يقوم بانتداباتك في كنف السرية التامة، ومثل الفرق الكبرى التي لها إدارات قوية، لا يُعلنُ أبدا عن اللاعبين المنتدبين الجدد إلا بعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية، أي عندما يصبح هؤلاء اللاعبون أفارقة ويتمّ تقديمهم في مؤتمر صحفي يستدعى له ممثلو وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية.
وحسنًا فعلت الهيئة المديرة بقيادة عبد السلام اليونسي عندما أغلقت الباب عن أيّ أخبار تنشر خارج أسوار الحديقة، فهكذا تبنى الإدارة القوية، وهكذا يكون العمل السليم والمدروس.