
بعد فشل اللجنة الأولمبية ومحاولة الاستحواذ على النادي الإفريقي ومساره الانتخابي، ها هي جامعة كرة السلة ورئيسها في محاولة جديّة لمحاربة النادي الإفريقي.
جامعة كرة السلة، هي الأخرى، ساءها أن يستقرّ حال النادي الإفريقي ويعود إلى سالف قوته في جميع الرياضات، فحاولت أن تزيد من المشاكل والصعوبات التي يعيشها نادي الشعب منذ ثلاث سنوات.
لقد ظهر علينا علي البنزرتي رئيس جامعة كرة السلة ليقول لنا بأن النادي الإفريقي ممنوع من الانتدابات إذا لم يدفع مستحقات اللاعبين قبل 15 ديسمبر 2020، هكذا بكل بساطة.
السيد علي البنزرتي، وهو رئيس سابق للاتحاد المنستيري، لم يتصل بأي وثيقة من الجامعة الدولية لكرة السلة، ورغم ذلك أصرّ وألحّ على أن يبرز كغيره على حساب النادي الإفريقي.

في تصريح لموزاييك أف أم قال علي البنزرتي إنه اتصل بطلب من الجامعة الدولية لكرة السلة في سبتمبر 2018، ثم في جانفي 2019، لمطالبة الإفريقي بدفع مستحقات اللاعبين، ومنهم لاعب أمريكي.
السؤال المطروح بإلحاح، لماذا تذكّر سي علي النبزرتي مستحقات اللاعبين الآن فقط، بينما طلب الجامعة الدولية لكرة السلة وصل الجامعة التونسية في جانفي 2019، وبعد ذلك لم ترسل الجامعة الدولية أيّ مراسلة بخصوص النادي الإفريقي، فهل تحوّل علي البنزرتي إلى محامٍ بينما لم يصدر قرار نهائي ماعدا ما يخص اللاعب الأمريكي؟.

وقال بلاغ جامعة كرة السلة إنّ: “إدارة النادي الإفريقي لم تقم بالإيفاء بوعودها ولم تستخلص الديون المتخلدة بذمتها ما اضطر الجامعة لمنع الفريق من الانتدابات في وقت سابق”.
وردت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي على البلاغ المفاجئ لجامعة كرة السلة بلاغ أكدت فيه أنها التزمت بقرار الاتحاد الدولي لكرة السلة، مؤكدة أنها : “تلقت باستغراب شديد المراسلة الوافدة علينا من الجامعة التونسية لكرة السلة بتاريخ 19 نوفمبر 2020، ومفادها أن فريق كرة السلة قد يحرم من المشاركة في مسابقات الموسم الجديد بتعلة عدم خلاص بعض الديون المتخلدة بالذمة للاعبين ومدربين تعاقدوا سابقاً مع النادي”.
