لماذا يَمْنَعُونَ الفرحة عن جماهير النادي الإفريقي؟!!
أَلَمْ أقلْ لكم بأنّ هناك من يريد ألّا يعود النادي الإفريقي إلى سالف مجده وجبروته، في إطار “حرب” بين من يدّعون حب الإفريقي، وهم لا يهمّهم في الواقع غير استقالة عبد السلام اليونسي، ثم ليذهب الإفريقي إلى الجحيم.
هذا ما يريدون، وهذا ما يعلمون بكل ما أتوا من قوة وخبث على أن يحققوه رغمًا عن ملايين الجمهور الوفية للنادي الإفريقي، والتي لا تعرف من حقائق الأمور، وما يدور من مؤامرات بشأن ناديها.
قبل قليل، أكدت “نسمة سبور” أنّ “البنك المركزي يحرم النادي الإفريقي من رفع عقوبة منع الانتداب”، مؤكدًا أنّ “النادي الإفريقي لم يتمكن من تحويل الـ”12 مليون دينار” من أجل خلاص كل النزاعات التي فرضت عقوبة المنع من الانتداب على نادي باب الجديد”.
وكان أمين مال النادي الإفريقي سامي المقدمي أكد في تصريح لإذاعة خاصة أنّ الهيئة المديرة أنهت كل الإجراءات القانونية ولم يعد لها ما تقوم بها.
وأشار المقدمي أنّ مطلب النادي الإفريقي تأخر لدى وزارة الشباب والرياضة وبقي هناك أسبوعًا، لنحصل بعد ذلك على الترخيص القانون بتحويل الأموال، الذي تمّ تحويله إلى البنك الخاص بحساب النادي الإفريقي، ومنه إلى البنك المركزي.
وتأخر البنك المركزي في عملية التحويل بداعي الإجراءات القانونية العادية، وبالتالي تأخرت عملية التحويل، ولم يستفد النادي الإفريقي من الحصول على قرار رفع عقوبة منع الانتداب، وتأهيل اللاعبين.
وستتأخر عملية رفع عقوبة المنع من الانتدابات وتأهيل اللاعبين المنتدبين الجدد إلى فترة الانتقالات الشتوية التي ستفتح يوم 25 جانفي 2021 وإلى غاية 21 فيفري 2021.
وكان الناطق الرسمي السابق للنادي الإفريقي كمال بن خليل نشر تدوينة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم 20 سبتمبر 2020، اتّهم فيها محافظ البنك المركزي مروان العباسي بالوقوف وراء تعطيل وتجميد القسط الأول من أموال الخطوط القطرية.
وجاء في التدوينة أنّ مؤامرة تحاك ضد النادي الإفريقي من طرف محافظ البنك المركزي ومن معه.
وقال الأستاذ كمال بن خليل: “العباسي يسعى لتجميد القسط الأول من الأموال المتأتية من عقد الإشهار الذي أبرمه النادي الإفريقي مع الخطوط القطرية، بإيعاز من أطراف أخرى قريبة من النادي وتسعى إلى إبعاد عبد السلام اليونسي بأيّ طريقة، ولكن النادي الإفريقي هو الذي سيخسر خاصة إذا لم يسدّد الديون المستحقة لفائدة فابريس أونداما وأولمبيك مارسيليا.
وأكد كمال بن خليل أنّ محافظ البنك المركزي مروان العباسي ينفذ مؤامرة القضاء نهائيًا على النادي الإفريقي.
وقال في تدوينته: “السيد مروان العباسي محافظ البنك المركزي.. بلغني أنك تدعم مساعي البعض ممن يدعي حب الجمعية إلى تجميد الأموال المتأتية من عقد القطرية بحجة منع اليونسي من وضع يده عليها.
نحن نعلم أنهم قصدوك فقط لأنك من نفس شقهم (راجعوا تاريخ آقتناءه لبطاقة آنخراطه ومع من جاء يومها) وأن آخر همهم مصلحة الجمعية.
أظنك تعلم إنه بتجميدك للقسط الإول ستمنع الفريق من خلاص خطايا فابريس أونداما ومرسيليا وبالتالي مواصلة تثقيل كاهل الفريق بمزيد من فوائض التأخير!
أظنك تعلم كذلك أن صديقك يوسف الشاهد عندما قام قبلك بنفس الفعلة وجمّد أموال سليم الرياحي تسبب للجمعية في هذا الكمّ الهائل من العقوبات!!
تكرهون اليونسي وتعتبرونه من وراء البلايك وموش بلدي أموركم ولن أناقش مثل هذه العقد المرضية لكن ما سأظل أقوله وبصوت عال هو أنكم بمثل هذه التصرفات تؤكدون مرة أخرى أن آخر همكم مصلحة الفريق وأنكم مستعدون حتى لجعله يندثر فقط لإرضاء غروركم بإذلال اليونسي.
لذلك أقول للسيد مروان العباسي حذار من أن تنخرط في هذه المؤامرة التي إن مرت لا قدر الله ستكون بمثابة المسمار الأخير في نعش الجمعية”.
وتتمثل الملفات التي دفع النادي الإفريقي من أجل تسويتها 12 مليون دينار والتي تمّ الحكم فيها نهائيًا لفائدة اللاعبين والمدربين، وهم:
اللاعب فابريس أونداما (958 ألف دولار)
نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي (3.7 مليون دينار)
اللاعبين الكاميرونيين “سارج نيكولا سونغ” و “ديديي روستان” (450 ألف يورو)
المدرب ماركو سيموني (522 ألف يورو) ومساعديه أندريا ليغوري (221 ألف يورو)، وباتريك لوغان (220 ألف يورو)
نادي أجاكسيو الفرنسي (30 ألف دينار)
نادي أدوانا ستارز الغاني (60 ألف دولار)
يوهان توزغار (45 ألف فرنك سويسري)
أتلتيكو مدريد (100 ألف يورو)
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)