الأسعد الدريدي يكشف أسباب الهزيمة.. وهذه حقيقة رفع عقوبة المنع من الانتدابات
انقاد النادي الإفريقي إلى هزيمة ثقيلة (0/3) أمام النادي الصفاقسي اليوم في إطار الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم.
وأكد مدرب النادي الإفريقي الأسعد الدريدي عقب اللقاء أنّه على شبان النادي ألّا يخجلوا من الهزيمة لأنهم اجتهدوا ولكن بعض الأخطاء الفردية كانت وراء الهزيمة.
وقال الدريدي في تصريحات صحفية إنّنا لعبنا 3 مباريات في أسبوع واحد، ولكن السبب هو الأخطاء القاتلة، مشيرا إلى أنّ ضربة الجزاء تعتبر نقطة التحول في اللقاء والتي كان يمكن تلافيها.
وأضاف الدريدي أنّ النادي الإفريقي سيطر خلال الشوط الأول وكا قريبا من تعديل النتيجة ولكن إبداع دحمان لتسديدة باسيرو هي التي سمحت للنادي الصفاقسي، وكذلك فرصة الشماخي التي كانت قريبة من الشباك.
وأكد أنّ النادي الإفريقي كان يمكن أن يعود وحتى خلال الشوط الثاني لعبنا من أجل التعديل باعتماد الهجوم ولكن النقطة التي أفسدت علينا ذلك هي ضربة الجزاء التي كنا قادرين على تلافيها بقليل من الخبرة، خاصة وقد جاءت من خطأ فردي.
بعد الهدف الثاني، كانت عندنا الكرة لكن خسرناها وقدمناها إلى المنافس التي استغلها المهاجم الممتاز صولة.
لقد أكدنا للاعبين أنّ النادي الصفاقسي كان يعتمد بنسبة كبيرة في لعبه على اللعب المباسر في اتجاه شوّاط مع استغلال الكرة الثانية، كما أنّ لاعبي وسط النادي الصفاقسي ربحوا الكرات الثنائية، وهذا ما خلق الفارق بيننا.
لقد أتينا إلى صفاقس من أجل تحقيق نتيجة طيبة ولكن الظروف التي تتمثل في لعبنا لثلاث مباريات في نفس الأسبوع، إلى جانب المجموعة المنقوصة من أحمد خليل، وهو ما جعلنا نعتمد على خليل القصاب في الجهة اليمنى، وهو لاعب وسط ميدان، وفي الجهة اليسرى لاعب وسط هجومي.
في المحصلة، لا يمكن أن نطلب من الشبان أكثر مما قدموا، فشكرا على مجهوداتهم بالرغم من قساوة النتيجة، حيث سيكون لهم شأن كبير في البطولة.
أما عن رفع عقوبة المنع من الانتدابات، فأكد الأسعد الدريدي أنّه لا يعلم بالضبط إلى أين وصل المسؤولون، ولكن
يبدو أنّ هناك إجراءات يقومون بها، وبالتالي ليست لي فكرة متى سيتمّ تأهيل اللاعبين المنتدبين الجدد.
وأكد أنّ المجموعة في حاجة إليهم خاصة أمام ضغط المباريات، وقد تحتار أحيانا إذا أردت القيام بعملية تغيير لاعبين.
ونحن الآن نتعامل مع الموجود، مع شكري إلى جميع اللاعبين على المجهود الكبير الذي يقدمونه.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)