رياضة

كمال بن خليل يُوجّهُ رسالةً إلى اليُونسي: اِرْحَلْ.. لقد دَمَّرْتَ النادي الإفريقي

وجه الناطق الرسمي السابق الأستاذ كمال بن خليل رسالة مفتوحة إلى رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي، قائًلا له، بصراحة كبيرة، ولأول مرة: “اِرْحَلْ”.

وجاءت الرسالة عقب تتالي النتائج الهزيلة التي تحصل عليها النادي الإفريقي في المباريات الخمس الأولى في بداية الموسم الجدد، وكانت آخرها الهزيمة ضد اتحاد بنقردان مساء اليوم أمام اتحاد بنقردان بهدفين نظيفين.

وتحصل النادي الإفريقي على 5 نقاط فقط من 5 مباريات، أي 5 على 15 نقطة، وهي نتيجة سلبية جدا لم يعرفها النادي الإفريقي سابقا.

وقال الأستاذ كمال بن خليل في رسالته المفتوحة إلى عبد السلام اليونسي: “لا ينكر عليك أحد حبك للنادي الإفريقي ولكن اليوم أطرح عليك سؤالا: ماذا قدم حبّك للفريق ؟؟؟

أنت تسلمت الفريق في جوان 2018 أي منذ 31 شهرا بالتمام والكمال ومنذ وقتها:
– الخطايا في جانب كبير منها وقع خلاصها بمداخيل النادي ومداخيل حساب ftf litige
– النتائج الفنية لكل الاختصاصات كانت كارثية ومنها خاصة فضيحة مازمبي وحتى اللقب الوحيد الذي رفعه الفريق (بطولة كرة اليد سيدات) أنت تعلم وأنا أعلم أنه لم يكن لك علاقة به مطلقا وأنّ اللاعبات أصبح أقصى أمانيهن هو أن تتصل بهن ولو مرة واحدة وحتى بالهاتف لتسأل عن الفريق.
– الانتدابات، تونس كلها تعرف حجم الكارثة التي أوقعت فيها الفريق في سنته الأولى.
– لأول مرة في تاريخ الفريق تخصم منه الفيفا 6 نقاط بسبب تهاونك في معالجة ملف نادي العلمة وصحة رأسك وإصرارك على المضيّ في طريق قلت لك مرارا أنا وغيري إنه طريق مسدود، بل المصيبة أننا أعطيناك الحل وتجاهلته.
– وصل الأمر بالفريق أنه أصبح محل شكايات لدى الفيفا من أجل التدليس (وهنا لا فائدة للنبش في هذا الجرح الغائر وكيف آنقلبت على صلح كان مربحًا للجمعية من كل النواحي).
– في بداية هذا الموسم، انتدبت مجموعة من اللاعبين والحال أن الفريق تحت طائلة عقوبة المنع من الانتداب في أكثر من عشرة ملفات وأنا نفسي سألتك قبل انطلاق الموسم فأكدت بلهجة الواثق أنّ جميع المنتدبين سيكونون مؤهلين منذ الجولة الأولى، وها نحن في الجولة الخامسة ولا أمل بعدُ في تأهيلهم.
– علاقتك بكل المسؤولين الذين معك يسودها الشك والاحتياط منهم فكلّهم بالنسبة لك يريدون لك الشر.
– اليوم تسببت بتخلويضك التسييري في تحطيم مجموعة من اللاعبين الشبان الذين وجدوا أنفسهم تحت مسؤولية خوض مباريات كاملة تحت ضغط كبير بالنسبة لهم.
كلّ هذا يا عبد السلام يكفي فقط لأقول لك بكل الصراحة أنّ رصيدك صفر لا يسمح بأي محاولة أخرى وأنّ إصرارك على البقاء غريب وعجيب.
أنا نفسي طلبت منك مرات ومرات التنحّي فهذه طبيعة الأمور فشلت تنسحب ولكن..
أعلم أنك والكثيرون سيقولون، ولكنك يا أستاذ كنت معه كناطق رسمي، أقول لك ولهم: نعم ولكن طيلة المدة التي بقيتها كنت تعلم أني كنت لا أتردد في القول لك عاليًا أنك مخطئ وأنك مدعوّ للإصلاح ولكن وبعد أربعة أشهر انسحبت في صمت وحافظت على الأمل في أنك ستتغير وستصلح من نفسك ولكن..
عندما طلبت مني العودة تعلم جيدا ماذا طلبت منك وهو الأمر الذي جعلني أستقيل بعد شهر أو أقلّ ولا فائدة اليوم في إثارة تفاصيل لن تفيد.
خلاصة القول يا سيد عبد السلام، أنت دمّرت الفريق وجعلته عرضة للّي يسوى وللّي ما يسواش، أيْ نعم، النادي الإفريقي اليوم يخاف من مواجهة رجيش وتطاوين في تونس ويرتعد من بن قردان مع احترامي لهم جميعا، وكل هذا بفعلك أنت دون غيرك.
لفترة طويلة كنتُ طامعًا في أنك ستتغير وستصلح، ولكني نسيت أنّ الطمع وقطعان الرقبة متحاذين، كما يقال، لذلك وحتى لا يقطع وريد الجمعية نهائيًا أقول لك للمرة الألف ارحل“.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)
Views: 0

Midou

A professional journalist and blogger who has worked in several newspapers and websites

Related Articles

Leave a Reply

Back to top button