بعد تأكيد عبد السلام اليونسي أنه لن يستقيل من رئاسة النادي الإفريقي إلا بشرط توفر شخصية لها الأموال التي تغطي الديون المتخلدة بذمة النادي والتي وصلت إلى حدود 32.3 مليون دينار.
وأعلن اليوم المدرب الأسعد الدريدي استقالته من تدريب النادي الإفريقي بعد الهزيمة أمام نجم المتلوي بهدف لصفر.
وتوجّه المترشح السابق لرئاسة النادي الإفريقي محمد علي البوغدرير، الذي رفضت الجامعة التونسية لكرة القدم ترشحه في جويلية الماضي بسبب عدم حصوله على شهادة الباكالوريا، برسالة إلى عبد السلام اليونسي، دون أن يذكره، مؤكدًا أنه مستعدّ لرئاسة النادي الإفريقي.
وهذه رئاسة محمد علي البوغديري إلى عبد السلام اليونسي:”رسالة مضمونة الوصول إجابة علي ما قاله في موزاييك..
في هذا الظرف الذي يمر به نادينا العزيز والذي لم يعرف له مثيل طيلة مسيرة كبيرة امتدت ل 100سنة ولما طالت هذه الأزمة كل الجوانب المالية و الفنية و التي جعلت مصير النادي مجهول و يسير بنسق حثيث نحو الهاوية .
فاجانا هذا الأخير بإصرار علي البقاء بدون تقديم حلول بشروط غريبة ان يتولي الرئيس القادم بخلاص الديون المتخلدة ب 32 مليار رغم انه لم يبادر و بخالص الديون الذي ورثها و الذي زاد في تضخيمهاو تسبب للنادي في ديون اخري وجعلته عرضة الديون اخري وهذا الشرط لماذا انت ما خلصتش الديون السابقة لما تسلمت النادي.
اعلمك ان هذا النادي ملك جمهوره و ليس مقهي تسير فيها.
فانني أعلن اليوم استعدادي لتحمل المسؤولية مثلما تقدمت سابقا وترشحت لرئاسة النادي و تعمدت هذه الهيئة بتواطؤ مفضوح مع أطراف اخري إسقاط قائمتي باستعمال أساليب ملتوية ورخيصة تعهد بها القضاء.
فانني أتوجه مباشرة الهيئة المنحلة بالإسراع بجلسة عامة يتمّ خلالها التقييم المالي واعلان انسحابه من رئاسةالنادي.
أتعهد بتحمل المسؤولية بكل شجاعة و إخلاص للخروج بالنادي من الأزمة التي يعيشها بتظافر جهود ابناء النادي المخلصين و شعب الافريقي و السلام”.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)
