قبل أن يجتمع اليوم الثلاثاء، رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي والمدرب منتصر الوحيشي، كان هناك حضور للوحيشي في برنامج إذاعي لعادل بوهلال على ديوان أف أم.
وخلال حديث الوحيشي عن اجتماعه اليوم باليونسي، وإمكانية تكليفه بتدريب النادي الإفريقي بعد استقاله الأسعد الدريدي، تدخّل الكرونيكور سمير السليمي لمحاولة التأثير على منتصر الوحيشي.
واعتبر سمير السليمي، أنّ قبول الوحيشي بتدريب النادي الإفريقي في هذا الوقت بالذات، وفي ظل الصعوبات، “مغامرة محفوفة بالمخاطر”.
وأضاف السليمي: “إذا انسحب اليونسي من النادي الإفريقي بعد أسبوعين، فكيف ستتصرف؟، هل ستحسب على اليونسي؟، أم على الرئيس الجديد؟”.
فأجابه الوحيشي: “أنا إن اتفقنا وبدأت تدريب النادي الإفريقي، فأنا أكون قد اتفقت مع النادي الإفريقي، وبالتالي أنا هنا لخدمة النادي الإفريقي، ولست مع أيّ طرف”.
وأضاف: “أنا مدرب، وابن النادي الإفريقي، وبالتالي لا يمكن أن أترك فريقي في هذا الظرف الحسّاس”.
من جانبه، قال عادل بوهلال: “نعرف أن منتصر الوحيشي له شعبية كبيرة لدى جماهير النادي الإفريقي، والخوف كل الخوف أن يتمّ استعماله كحبّة أسبيرين لإخماد غضب الجماهير، فهل أنك لا تخاف من ذلك؟”.
فأجاب الوحيشي: “لا يمكن أن نعرف بالنوايا، ولكن إن حصل ذلك، فالأكيد أن الوحيشي لا يمكن وحده الحلّ في النادي الإفريقي، ولكن هناك ضرورة إصلاحات أخرى، وأمور عديدة يجب أن تتغير، وأنا لست ساحرًا، ولكني فنّيّ”.
أما عن الأولويات، فلا يمكن أن أتحدث عنها الآن طالما أني لم أجلس بعد مع رئيس النادي، ولست مدرب النادي الإفريقي إلى حدّ الآن.
وتساءل الوحيشي: “هل سيتمّ تأهيل اللاعبين في موعد 25 جانفي أم لا؟”.
وعاد ليقول: “إذا لم يحصل هذا، فهذا مشكل كبير طبعًا”.
وقال: “أتمنى أن أكون جزءًا من الحلّ في النادي الإفريقي“.
ولم يتحدث الوحيشي عن الجانب المالي في صورة تكليفة بتدريب النادي الإفريقي.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)
