حقق النادي الإفريقي في مباراة الجولة الأولى لمرحلة الإياب ضد شبيبة القيروان فوزًا ثمينًا استقر على أربعة أهداف كاملة مقابل هدفين.
النادي الإفريقي كان رائعًا خلال الشوط الأول بالخصوص واستطاع لاعبوه ولأول مرة منذ بداية الموسم تسجيل 4 أهداف في الشوط الأول.
هدفان من بين الأربعة أهداف دخلا شباك حارس شبيبة القيروان نديم بن ثابت في العشرين دقيقة الأولى من الشوط الأول وهو ما لم يحصل منذ بداية الموسم.
هذا الانتصار ضد شبيبة القيروان هو الثاني الذي حققه النادي الإفريقي منذ بداية الموسم.
النادي الإفريقي وخلال الشوط الأول تمكن من السيطرة على مجريات المباراة بفضل وسط ميدان بدا متجانسًا وقويًا من خلال عودة اللاعب أحمد خليل الذي كان وراء قطع أغلب الكرات من المنافس.
ولم يكتف أحمد خليل بالجانب الدفاعي بل أدّى دورًا هجوميًا مهمًّا من خلال التوزيعات في منطقة عمليات المنافس.
أحمد خليل ساعدته لياقته البدنية القوية في أن يواصل بفس النسق حتى نهاية المباراة.
الجناح الأيمن آدم الطاوس قدم أفضل مباراة له منذ بداية الموسم. وتمكن الطاوس من تسجيل هدف جميل جدًا بتسديدة قوية استقرت في الزاوية اليمنى للحارس بديم بن ثابت.
وما على آدم الطاوس إلا أن يوظّف فنياته للمصلحة العامة والابتعاد عن الأنانية أحيانًا، وهو ما ظهر خلال الشوط الثاني وبالضبط في الدقيقة 60 عندما خيّر التسديد بعيدًا عن المرمى بينما كان اللاعب الشماخي في موقع مناسب أمام المرمى.
من جانبه، أدى المايسترو وسام بن يحي دوره على أحسن وجه. وتمكن من مدّ المهاجمين بتمريرات حاسمة من بينها تلك التي وصلت آدم الطاوس فسددها قوية جدا في الشباك.
خليل القصاب تمكن من تسجيل هدف جميل، وفتح بالتالي الباب أمام زملائه ليواصلوا حتى تسجيل أربعة أهداف كاملة.
باسيرو كومباوري بدوره كان على أحسن ما يرام وسجل هدفًا جميلًا فيه الكثير من الحسّ الفني.
صحيح أنّ يس الشماخي يجل هدفًا وأضاع فرصة سانحة للتسجيل، لكنّ مستوى الشماخي أفضل من ذلك بكثير وبالتالي ما عليه إلا أن يزيد من العمل والتركيز حتى يعود إلى المستوى الذي عرفه به جمهور النادي الإفريقي الذي ينتظر منه الكثير في المباريات القادمة.
من جانب آخر، المدافع سامي الهمامي مطالب بالتركيز أكثر، والتنسيق مع رودريغ كوسي لأنه من غير المعقول أن يقبل النادي الإفريقي 7 ضربات جزاء منذ بداية الموسم، واحدة منها كانت في مباراة الأمس، وكان وراءها سامي الهمامي بسبب تأخّره قليلا عن محاصرة مهاجم شبيبة القيروان قبل أن يصل إلى منطقة العمليات.
سامي الهمامي، وباستعمال “النيران الصديقة” أدخل الكرة في شباكه من خلال هجوم للشبيبة من الجهة اليمنى للنادي الإفريقي التي لعب في مركزها على مستوى الظهير الأيمن إسكندر العبيدي، وهو الذي لعب في ذلك المركز لأول مرة منذ بداية الموسم.
المدرب منتصر الوحيشي مدعوٌّ إلى الإعداد الجيد وخاصىة على المستوى البدني المدافعين حمزة العقربي وبلال العيفة الذي قد نستحقه في وسط الدفاع، أو كذلك في مركز الظهير الأيمن.
واعتمد المدرب منتصر الوحيشي خلال مباراة يوم أمس ضد شبيبة القيروان على طريقة 3/3/4.
ومنح الوحيشي الفرصة للمهاجم صابر خليفة الذي سنحت له فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الخامس لكنه أضاعها.
ودخل حمزة العقربي بديلًا لإسكندر العبيدي بعد إصابة هذا الأخير وإحساسه بأنه لا يلعب في المركز الذي يحبّذه.
وينتظر جمهور النادي الإفريقي التأكيد على صحوة النادي في مباراة الأربعاء القادم ضد مستقبل الرجيش بملعب المهدية.
وهذه التشكيلة التي اعتمدها مدرب النادي الإفريقي في لقاء الجولة الأولى لمرحلة الإياب:
عاطف الدخيلي-سامي الهمامي-إسكندر العبيدي (حمزة العقربي 81 دق)-غازي عبد الرزاق (شهاب الصالحي 77دق)-رودريغ كوسي-وسام يحي (معز الحاج علي 64دق) -خليل القصاب-أحمد خليل-آدم الطاوس-باسيرو كومباوري (صابر خليفة 64دق) -يس الشماخي (آدم قرب 77دق)
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)
