لاعب من النجم الساحلي يتمنّى اللعب في صفوف النادي الإفريقي..
خلال الموسم الماضي 2021/2020 قامت هيئة النادي الإفريقي برئاسة عبد السلام اليونسي بانتداب عدد كبير من اللاعبين، من بطولتيْ تونس، والجزائر.
ولكن هذه الانتدابات لم يجن منها النادي الإفريقي غير الخسائر والخطايا، وتغدّي أندية أخرى عليه والفوز بلاعبيه الذين تدربوا معه طيلة فترة تجاوزت ثلاثة أشهر.
ومن بين هؤلاء اللاعبين الذين كان المدرب الأسعد الدريدي وراء انتدابهم بما أنه يعرفهم، نجد لاعب الاتحاد المنستيري أنيس العمري.
يس العمري “هرّبه” الأسعد الدريدي إلى النجم الساحلي، إلى جانب اللاعبين الجزائريين زين الدين بوتمان، وحسين بن عيادة.
لكن إذا كان بوتمان وبن عيادة قد شاركا في أغلب مباريات النجم الساحلي تحت إشراف الأسعد الدريدي فإنّ يس العمري لم يشارك سوى في بعض الدقائق، وفي بعض المباريات.
وهذا ما جعل يس العمري يعبّر إلى بعض المقرّبين منه، أنه يرغب في البحث عن فريق جديد، ولم لا العودة إلى النادي الإفريقي الذي كان يتمنى أن يكون أحد أبرز لاعبيه، ولكن الظروف منعته من ذلك.
وعلمت “برشة نيوز” أنّ يس العمري، أكد أنه غير مرتاح في النجم الساحلي، وهو الذي يرى في نفسه لاعبًا أساسيًا في نادٍ تونسي كبير.
وتمنّى يس العمري أن يعود إلى النادي الإفريقي، ويكون يومًا ما لاعبًا مرموقًا في نادي الشعب. فهل يعود أنيس إلى النادي الإفريقي؟.
هيئة النادي الإفريقي تفنّد الإشاعات
كلما استقرت الأوضاع داخل النادي الإفريقي وتحسنت أحواله، وبات قريبا جدا من تسديد الخطايا وبالتالي رفع عقوبة المنع من الانتدابات، إلا وظهرت عديد وسائل الإعلام والصفحات الفيسبوكية المأجورة بوابل من الإشاعات، الهدف منها زعزعزة استقرار النادي وهزّ ثقة الجماهير في هيئته الحالية التي تعمل كثيرا على إعادة هيبة النادي الإفريقي التي افتقدها خلال السنوات الأخيرة بسبب فساد الهيئات المديرة المتعاقبة.
ونشرت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي بلاغًا لجماهير الأحمر والأبيض تؤكد فيه أنّ “الوضوح والشفافية مع جماهيرنا ولا مجال للتسريبات والارتزاق من أخبار النادي بالاشاعات”.
وجاء في البيان التوضيحي أنه “على إثر تداول بعض المواقع الرياضية وصفحات الفايسبوك والإذاعات لخبر مفاده أنّ القسط الثاني من أموال شريكنا القطري (الخطوط الجوية القطرية) قد وصلت إلى النادى، يهم الهيئة المديرة للنادي الافريقي توضيح ما يلي:
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews) أو (www.barchanews.net)