رسالةٌ مضمونة الوصول إلى مدرب ورئيس النادي الإفريقي
رسالة مضمونة الوصول إلى مدرب النادي الإفريقي منتصر الوحيشي: لسنا من الداعين إلى الاستغناء عن الوحيشي، أبدًا، لأننا نؤمن بقيمة المدرب وقدرته على التغيير إذا منح الوقت الكافي للعمل.
نودّ أن نوجه رسالةً واضحةً لمدرب النادي الإفريقي منتصر الوحيشي، وذلك لتحسين مستوى أداء لاعبي النادي وخاصة منهم المنتدبين الجدد، إيهاب بلحوسيني ورضوان زردوم ونبيل بلعمارة.
هؤلاء اللاعبون بالرغم من أنهم شاركوا في عديد المباريات الرسمية والودية، لا أحد منهم أقنع بأنه يستحق فعلًا الانتماء إلى القلعة الحمراء.
بعد اكتشافنا للمستوى العادي جدا للاعب ىالجزائري إيهاب بلحوسيني الذي لم يقدم شيئا ولم يبرز في أي مباراة، تماما مثل المهاجم الجديد رضوان زردوم الذي لم يقنع في النجم الساحلي، وتمّ انتدابه في النادي وهو ما لم يتعود عليه جمهور النادي.
لا زردوم ولا بلحوسيني قادرين على تقديم الإضافة ليذكّرونا بفضيل مغاريا وعبد المؤمن جابو وفضيل مغاريا.. أبدًا.
من هذه القناعة، على المدرب منتصر الوحيشي أن يمنح الفرصة من حين إلى آخر إلى المهاجمين الشبان من أبناء النادي وخاصة حمدي العبيدي ويوسف سنانة وآدم قرب، على سبيل المثال.
من جهة ثانية، وما استغربنا منه بصفة خاصة، وذلك بخصوص المهاجم السينغالي أليون مباي، هذا المهاجم أقنع الجميع، ولكن يبدو أنه لم يقنع الوحيشي، والمسؤولين.
الوحيشي لم يستدع هذا المهاجم الشاب الذي سجل في جميع المباريات الودية التي شارك فيها، وفي فترة وجيزة، إلى تربص جربة، وهو ما جعل أحباء يتساءلون، ما مستقبل أليون مباي في القلعة الحمراء؟.
هذا المهاجم الشاب، ومن خلال المباريات التي شارك فيها، في مركز قلب هجوم، يبدو أنه أفضل من الزردوم، وبلحوسيني، وحتى من صابر، الآن، فلماذا لا يعتمد عليه المدرب الوحيشي؟.
وهل صحيح أنّ الهيئة المديرة فرّطت فيه، أو أعارته إلى نادٍ خليجيٍّ، إذا كان هذا صحيح، فقد قامت هيئة يوسف العلمي بعمل سيّءٍ.
وبالتالي، على إدارة يوسف العلمي، أن توضح لجماهير النادي الإفريقي ما يحصل بالنسبة للمهاجم السينغالي أليون مباي.
النادي الإفريقي: رسالة مضمونة الوصول
البعض يتحدث عن المستوى السيء في المباراة الأخيرة ضد الترجي الجرجيسي والتي انتهت بالهزيمة الأولى في المباريات الرسمية، في رأيي ليس الإشكال في الهزيمة، لأن المقابلات الودية جعلت أساسًا لمعرفة إمكانيات اللاعبين أو تعويدهم على طرق جديدة
لكن الوحيشي لم يعتمد على لاعبين جدد، ولم يجرب طريقة جديدة، فهو قد اعتمد على التشكيلة التالية:
معز حسن، غازي عبد الرزاق ، نبيل لعمارة (عزيز قاسمي) ، رودريغ كوسي، نادر الغندري، أحمد خليل، لاري العزوني، إيهاب بلحوسيني (آدم طاوس)، معز الحاج علي (خليل القصاب)، ياسين الشمّاخي (رضوان زردوم)، صابر خليفة.
ما الذي حصل إذن؟.. المستوى الذي قدمه اللاعبون في مباراة السبت الماضي، كان سيئًا جدًا، ولولا الحارس معز حسن لكانت النتيجة أثقل لفائدة لاعبي الترجي الجرجيسي، الفريق صاحب المرتبة الأخيرة في مجموعته.
الوحيشي مازال يعتمد على بعض اللاعبين الذين تجاوزهم التاريخ، وهم بالتالي غير قادرين على تقديم الإضافة، اللهم مساعدة وتشجيع وتأطير اللاعبين الشبان، ولكن أن يكونوا أساسيين، فهذا غير مقبول أصلًا.
على مدرب ورئيس النادي الإفريقي
على مدرب النادي الإفريقي، وكذلك الرئيس يوسف العلمي، أن يعيدا النظر في الانتدابات، فليس المهم أن نملأ النادي بالانتدابات التي لا تقدم شيئًا، ولكن الأهم هو انتداب 3 أو 4 لاعبين في مراكز معينةٍ، يتمتعون بإمكانيات كبيرة وقادرين على تقديم الإضافة للمجموعة، مع منح الفرصة للاعبين الشبان المتمزين الفرصة للمشاركة في مباراة إلى أخرى، وفي أوقاتٍ مختلفة.
بهذه الملاحظات التي تضمّنتها هذه الرسالة، نحن لا نريد سوى الاستقرار في النادي الإفريقي، سواء على المستوى الفني أو الإداري، ولكن لا بد من الابتعاد عن الأخطاء والاختيارات التي لن تضيف شيئًا إلى القلعة الحمراء.
جماهير النادي الإفريقي الوفيّة، مستعدّة أن تقوم بلطخاتٍ عديدة من أجل انتداب لاعبين متميزين، لا أن يتم انتداب أنصاف اللاعبين..على الإدارة أن كانت واضحةً في تعاملاتها وتسييرها للنادي..عاش النادي الإفريقي.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)