النادي الإفريقي: لاعبٌ تونسيٌّ وآخرُ جزائريٌّ في الطريق
بدأت إدارة النادي الإفريقي برئاسة يوسف العلمي في التفكير في الموسم القادم وحسن الاستعداد حتى يعود للنادي بريقه ويكون قادرًا على المشاركة في المسابقات الإفريقية.
ولعلّ أول الانتدابات وفق العقود المبدئية هي للاعب المتميز في الاتحاد المنستيري فهمي بن رمضان الذي أمضى عقدًا مبدئيًا مع النادي الإفريقي خاصة وأنّ عقده مع المنستير ينتهي مع نهاية شهر جون القادم.
النادي الإفريقي يستعد للموسم القادم
وبالتالي سيكون فهمي بن رمضان على ذمة النادي الإفريقي انطلاقا من شهر جويلية القادم.
وتعمل هيئة العلمي على حسن الاستعداد للموسم القادم بسبب الانتدابات الفاشلة، في أغلبها، التي جصلت خلال السنتين الأخيرتين، وخاصة من اللاعبين الجزائريين.
ولم يستطع لا عبد النور بلحوسيني، ولا رضوان زردوم، ولا نبيل بلعمارة، المصاب منذ قدومه، ضمان مكان لهم في التشكيلة الأسياسية للنادي الإفريقي برغم ندرة اللاعبين المتميزين في الأحمر والأبيض حاليا، إذا استثنينا عددًا قليلًا منهم.
وإلى جانب فهمي بن رمضان، فإنّ هيئة العلمي ربطت خيوط الاتصال بجناح الاتحاد المنستيري يوسف العبدلي الذي أظهر إمكانيات متميزة في المباراة الأخيرة في ملعب رادس.
أما خارج تونس، فإنّ النادي الإفريقي، وبمشاركة فنّيين تونسيين، تمّ الاختيار على لاعب ممتاز يلعب في صفوف وفاق سطيف الجزائري، وينتظر أن يجلس اللاعب المعنيّ مع المسؤولين خلال مباراة النادي الجزائري مع الترجي التونسي في نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية في ملعب رادس.
لاعب جزائري في الطريق
وتسعى الهيئة برئاسة يوسف العلمي على إعادة مجد النادي برغم الصعوبات التي ماتزال عالقة خاصة منها الأقساط التي لم يتمّ خلاصها لفائدة عددٍ من اللاعبين والأندية الأجانب.
وكان الأحمر والأبيض فاز في مباراة الجولة الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة لكرة القدم على حساب الاتحاد المنستيري في ملعب رادس بهدفيْ إسكندر العبيدي وياسين الشماخي.
وتنتظر النادي مقابلة مهمّة وصعبة يوم الأحد القادم في جرجيس، عندما يلاقي الترجي الجرجيسي الذي يقبع في مؤخرة الترتيب ويريد بالتالي أن يبتعد عن شبح النزول في مباراة تعتبر الأهمّ بالنسبة له في هذا الموسم.
ويوجد النادي الإفريقي في المرتبة الثالثة برصيد 19 نقطة، خلف كلّ من الاتحاد المنستيري صاحب المرتبة الأولى، ومستقبل الرجيش الذي يحتل المركز الثاني، وبفارق نقطة واحدة عن زملاء لاري العزوني.