توفيق المكشّر يَرْفِسُ في “حلّاب مقعور”
توفيق المكشر، رئيس هلال الشابة الذي نزل رسميا إلى الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم عقب هزيمته أمام النادي الإفريقي، يعود من جديد إلى صناعة الأفلام. ولكن هذه المرة، يبدو أنه يرفس في “حلّاب مقعور”.
بعد 72 ساعة من الهزيمة ضد النادي الإفريقي التي اعترف فيها توفيق المكشر رئيس هلال الشابة بأنّ النادي الإفريقي لم يسرق انتصاره، منتقدًا لاعبيه بأنهم خذلوا فريقه الذي نزل إلى بطولة الدرجة الثانية.
المكشر خرج علينا اليوم الجمعة بتقديمه لإثارةٍ ضد النادي الإفريقي ومطالبًا بمنح فريقه نقاط الفوز في المباراة، وبالتالي بقاء هلال الشابة وسقوط الترجي الجرجيسي، وتدحرج الأحمر والأبيض من المرتبة الأولى إلى المركز الثالث.
توفيق المكشر ركز إثارته على أنّ رئيس النادي الإفريقي يوسف العلمي تمّ إدراج اسمه على ورقة المباراة الأخيرة ضد الترجي الجرجيسي من طرف الحكم، ورغم ذلك تواجد في محيط ملعب رادس في مباراة ناديه ضد هلال الشابة.
هذه الإثارة تؤكد من جديد أنّ توفيق المكشر لا علاقة له بالكرة، وهو السبب الرئيسي في سقوط هلال الشابة إلى الدرجة الثانية، وذلك نتيجة كثرة مشاكله مع عدة فرق وشخصيات رياضية.
إثارة توفيق المكشر مرفوضة شكلًا
إلى جانب ذلك، فإنّ أظهر، ومن نصحه بتفديم الإثارة، أنه لا يفقه شيئًا في قوانين كرة القدم، لأنّ الجامعة التونسية لكرة القدم، وفي الفصل 31 من قوانينها للموسم 2022/2021 تؤكد أنّ المسؤول الذي لا يتصل ناديه بمراسلة مضمونة الوصول إلى مقر الجمعية، بعد أن تمّ تدوين اسمه من طرف الحكم على ورقة المباراة، لا يتوقف عن النشاط، وبالتالي له الحق في التواجد في المحيط الداخلي للملعب.
من هنا، نقول لتوفيق المكشر، الذي اعتدى على النادي الإفريقي واتهمه بأنه يؤدي صكوك الطاعة والولاء لرئيس الجامعة الدكتور وديع الجريء وذلك في إطار المشاكل التي خلقها مع الجامعة.
المكشر، فعلا، وفق المثل التونسي المعروف “يرفس في حلّاب مقعور”، أي أنّ إثارته مرفوضة شكلًا، وربما أصلًا، وبالتالي فذلك لن يخفف من لوعة أحباء هلال الشابة الذي يلومونك على ما فعلت بالهلال، الفريق الناشئ الذي تنبّأ له العديد بأن يكون ضمن أحسن الفرق، لكنه بعد موسمين يجد نفسه في الدرجة الثانية.
توفيق المكشر، ابتعد عن الرياضة، واترك هلال الشابة وشأنه لأحبائه والغيورين عليه. لقد خسرت معركتك الشخصية، وليست معركة هلال الشابة، سواء مع رئيس الجامعة أو مع النادي الإفريقي الذي لم ينس جمهوره ما جاء على لسانك قبل وصول الهيئة الجديدة برئاسة يوسف العلمي.
وهو أحد مسؤولي الأندية التونسية الذي أفسد المناخ العام لأجواء الرياضة في تونس في الموسمين الأخيرين، بكثرة شطحاته، وخرجاته، وخصوماته التي لا حدّ لها.