النادي الإفريقي يخطب ودّ لاعب جزائري كبير، وهو قريب جدا من الإضافة للقلعة الحمراء برغم العروض التي وصلته، منها الأوروبية.
ويبقى نادي العشب في حاجة إلى لاعب موهوب من طينة الكبار يعيد ذكريات فوزي الرويسي وعادل السلمي وعبد المؤمن جابو خاصة وأنّ اللاعبين الجزائريين الذين تعاقد معهم النادي في الموسميْن الأخيريْن لم يوفقوا وبالتالي لم يقدموا أيّ إضافة، من ذلك رضوان زردوم وعبد النور بلحوسيني ونبيل بلعمارة وغيرهم.
النادي الإفريقي يتّفق مع مهاجم جزائريٍّ كبيرٍ
وحصل الاتفاق المبدئي بين مسؤولي النادي الإفريقي وهذا اللاعب الجزائري الكبير الذي نحتفظ باسمه في انتظار الوقت المناسب لذلك. وقد تقرر مبدئيًا أن يعزز عبد النور بلحوسيني النادي الجزائري الذي يحقق نتائج ممتازة في البطولة الجزائرية.
وبالرغم من منحه أكثر من فرصةٍ للتألق وإظهار حقيقة إمكانياته في اللعب الجيد واستغلال الفرص السانحة للتسجيل، فإنّ المهاجم رضوان زردوم ظهر بوجة شاحبٍ ولم يقدم شيئًا للأحمر والأبيض، وهو بالتالي في طريقه إلى الجزائر في نهاية الموسم، أو قد يجد فريقًا خليجيًا لتعزيزه وخوض غمار تجربة جديدةٍ قد يصادفه الحظ هناك.
وكان النادي الإفريقي أمضى عقدًا مبدئيًا مع قائد اتحاد المنستير فهمي بن رمضان، ربما تمهيدًا لخروج غازي عبد الرزاق بعد مواسم قضاها في النادي، وكان مستواه عاديًا جدًّا.
مدرب النادي الإفريقي مسؤول عن بعض الفوضى
حرمت جماهير نادي الشعب من انتصار أكثر من مستحق في مباراة الدربي ضد الترجي التونسي أمام المستوى الذي قدمه زملاء أحمد خليل، وضربة الجزاء المهدورة، والفرص العديدة الضائعة.
عودًا على ضربة الجزاء التي فشل في تجسيمها شهاب العبيدي وكانت كافية ليحقق الأحمر والأبيض فوزا ثمينا ومستحقا، ويلحق بالترجي في الصدارة، ويفتح أمامه فرص الفوز بالبطولة.
الكابتن زهير الذوادي، صرح عقب اللقاء أنّه لما كان يطالب الحكم بمنح المدافع توغاي إنذارًا هو الثاني في رصيده، بعد عرقلته لياسين الشماخي، وجد أنّ اللاعب الشاب شهاب العبيدي يمسك الكرة بيده أي أنه ينوي تسديد ضربة الجزاء فما كان مني إلا أن سكتّ وتركت له مهمة التنفيذ.
وأضاف أنه قد يضيعها مثلما أضاعها شهاب العبيدي، وبالتالي ليست نهاية العالم، والمهم أننا لعبنا بمستوى جيد وتفوقنا على الترجي فرصًا ومستوى وتكتيكًا، وعلينا أن ننظر إلى الأمام.
من جانبه، أكد المدرب المساعد لطفي الرويسي في نتصريح إلى إحدى القنوات التلفزيونية أن اللاعب شهاب العبيدي ليس اللاعب رقم 1 ولا اللاعب رقم2 ولا اللاعب رقم3 في تنفيذ ركلات الجزاء في النادي الإفريقي.
ويبدو أنّ المنفّذ الأول هو زهير الذوادي، ثم يليه آدم الطاوس، ونادر الغندري.
الوحيشي مُطالبٌ بفرض الانضباط
السؤال الذي يطرح نفسه: بغضّ النظر عن إمكانية إضاعة أيّ لاعب لضربة جزاء مهما كان اسمه، كيف يسمح المدرب منتصر الوحيشي بهذه الفوضى، إذ يجب على الجميع الالتزام بما يحدده المدرب لأنه المسؤول الأول عن الجوانب الفنية داخل النادي.
وكان على الوحيشي أن يتحمل مسؤوليته ويطلب من العبيدي أن يترك الكرة للذوادي، حتى وإن أضاعها هذا الأخير، لأن ذلك يدخل في مسألة التوفيق والتركيز والحضور البدني..
على الوحيشي أن يكون “قاسيًا” مع اللاعبين، وخاصة الشبان منهم حتى يتعلموا أصول الكرة، لأنهم سيمثلون بعد فترة قصيرة العمود الفقري للنادي الإفريقي، وحتى يكون الانضباط هو السمة البارزة بين اللاعبين والمدرب والمسؤولين.
هذا السؤال فرض نفسه خاصة وأنّ الوحيشي أعرب عن غضبه الشديد بعد فشل شهاب العبيدي في تجسيم ضربة الجزاء وتحويلها إلى هدف ثمين للنادي الإفريقي في بقية السباق.
وقال منتصر الوحيشي إنّ الإفريقي خسر نقطتين ثمينتين بالرغم من المستوى والفرص العديدة التي أتيحت للنادي، مضيفًا أنّ نادي الشعب يعاني من مشكل التجسيم، فعندما تتاح لك 5 فرص على الأقل سانحة للتسجيل في مباراة دربي تتميز دائمًا بالاندفاع والتكتيك، وتفشل في تجسيم فرصة واحدة للخروج بالانتصار، يعني ذلك أنّ هناك مشكل واضح لا بدّ أن نجد له الحلول في المستقبل.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” (barchanews2) أو على موقعنا الإلكتروني، (www.barchanews.net)، واشتركوا في “برشة نيوز”
