يتعرّض رئيس النادي الإفريقي يوسف العلمي هذه الأيام إلى حملةٍ قويةٍ يشنّها مسؤولو نوادي منافسةٍ من خلال حملاتٍ إعلاميةٍ تقودها بعض وسائل الإعلام المعروفة بحدم حياديتها وموضوعيتها.
يوسف العلمي يتعرّض إلى حملةٍ واسعةٍ
وأمام تعرض يوسف العلمي لهذه الحملة التي تستهدفه شخصيًا، ومن وراء ذلك تستهدف في الحقيقة النادي الإفريقيالذي بدأ يتعافى ويحرج البعض في عودته إلى منصّات التتويج والحصول على الألقاب، بعد غيابٍ دام سنواتٍ.
والنادي الإفريقي اليوم، وهو الذي حاول البعض أن يرمي به في المتاهات من خلال الديون المتراكمة والتي لم تترك له أملًا في العودة إلى عرين البطولات والألقاب المحلية والعربية والإفريقية حتى بلغ مرحلةً جعلته يلعب من أجل تفادي النزول إلى آخر جولةٍ من بطولة الموسم الماضي.
ولما أصبح نادي الشعب على قاب قوسين أو أدنى من التلاشي والاضمحلال، تدخلت ملايين الجماهير لتحرس ناديها وتحميه من الأيادي التي أرادت العبث به، فكانت “اللطخات” الواحدة تلو الأخرى، أصبحت حديث وسائل الإعلام العالمية، التي مكنت النادي الإفريقي الذي تخطى عمره القرن، يعود إلى قوته وصولاته وجولاته في مختلف الرياضات، فعاد الخوف يدبّ في قلوب المنافسين.
وهذا ما جعل نادي الشعب يتعرّض لحملةٍ شرسةٍ منذ أسابيع بعد أن اصبح عصيًّا على كلّ من يحاول أن ينال منه أو يستولي على حقوقه ومكتسباته.
النادي الإفريقي عَصِيٌّ على الإساءة له
النادي الإفريقي منذ ولد منذ أكثر من قرن، كان ناديًا عصيًّا على محاولات البعض الإساءة له.
وما يتعرّض له رئيس النادي الإفريقي يوسف العلمي ليس ولييد الصدفة بقدر ما هي محاولة جدية لتعطيل المسار الإصلاحي الذي شرعت في تنفيذه الهيئة المديرة الحالية.
قبل مجيء يوسف العلمي إلى رئاسة النادي الإفريقي، تحوّل هذا النادي العريق إلى مجرد نادٍ يتجرّأ عليه الكبير والصغير دون أن يجد من الهيئات السابقة من يدافع عنه، حتى وصل مع اليونسي إلى مجرد فريق لا حول ولا قوة له.
الآن تغير كل شيء منذ وصول يوسف العلمي إلى الرئاسة، واسترجع النادي الإفريقي هيبته التي افتقدها لسنواتٍ، ومع بداية عودة الأسد إلى عرينه، تجددت المحاولات والهجمات لإدخاله بيت الطاعة، ولكن هيهات، فالرئيس ليس سياسيًا، وليس تاجرًا، ولا مستمثرًا، ولكنه أحد الجماهير الغيورة على النادي، والتي تملأ مدرّجات مختلف ملاعب كرة القدم، جماهير لا تقتصر على العاصمة، مثل جمهور الترجي مثلًا، بل تملأ ملاعب المتلوي وبنزرت وتطاوين وجربة وجرجيس وصفاقس والمنستير وسوسة وغيرها. جماهير تعشق الأحمر والأبيض مثل عشقها للحياة.
وها هي هذه الجماهير اليوم، تساند وتدعم رئيس ناديها يوسف العلمي أمام الحملة التي يتعرّض لها، وتعرب له عن حبّها وتقديرها للعمل الكبير الذي يقوم به وبقية أعضاء الهيئة المديرة، حتى يعود نادي الشعب إلى الشعب، وطالما أنّ العلمي من الشعب، فبالتالي يعتبر العمل الذي يقوم به في الطريق الصحيح.
يوسف العلمي: يجب أن نكون يدًا واحدةً
قال العلمي عقب فوز النادي الإفريقي لكرة اليد للفتيات بالثنائي البطولة والكأس: “أهم حاجة نكونوا يد وحدة، خاتر كيف نبداو مع بعضنا ما ينجمنا كان الرب سبحانه وتعالى، أما الباقي الكل رانا نجيبوهم”.
من جانبه كتب “Ismail CA” وهو أحد الأحباء الغيورين على الأحمر والأبيض: “#يوسف_العلمي رئيسنا و يمثلنا علخر
تحبو تعرفوا علاش جماعة … كل مرة عاملين عليه حملة؟
على خاطر ستانسوا بمسؤولين عاقلين في الإفريقي .. مسؤولين يجيو بش يتمعشوا مالجمعية .. اليوم جاهم رئيس وهيئة ولاد فيراج .. صحيح ما عندهمش برشا فلوس أما عندهم اللي ما عند حتى هيئة أخرى في تونس:
– أولا عندهم محبة جمهور الإفريقي العظيم و دعمو اللامشروط ..
– ثانيا عندهم ذكاء في التسيير وما عادش مخلين حتى حد يلعب لعبة الكواليس .. واللي كان فيبالو الإفريقي سورها قصير ما عادش ياكل في الخبز معانا توة (كرة وحجر) ..
هوما موجوعين كيفاش جمعية خارجة من أكبر أزمة ديون في التاريخ تنحيلهم بطولة كرة اليد من عينيهم رغم الفوارق الشاسعة (هوما ميزانية اليد 4 مليارات و أحنا 900 مليون) .. وبوليدات صغار كلوبيستية في الدم يعملوا الكيف .. مش كيفهم لامّين كمشة مرتزقة متع فلوس كل واحد ملقط من بلاصة ..
المنافسين بش يهبلوا كيفاش غفصناهم كرة في دربي كرة القدم وولاو يضيعوا في الوقت معانا .. رغم الانتدابات والجرايات الخيالية لي يعطيو فيه لملاعبية ما جابوش حتى فرصة ..
كلهم بش يزيدوا يهبلوا كي يعرفوا اللي العام الجاي بقدرة ربي الإفريقي بش ترجع صفر ديون ووقتها بش يولي كلام اخر جملة ..”.
مع يوسف العلمي ظالمًا أو مظلومًا
وفي نفس التوجه من جمهور النادي الإفريقي، قالت “صفحة 100 ألف كلوبستي”: “الحكاية ساهلة وما تستحقش برشة ذكاء”.
يعني:
ملي شدت الإدارة هذي تقريبا من عام والعباد الكل مكبوسة وزادو تكبسو كيف بداو يشوفوا في الخدمة
يقلك الافريقي مزالت مسألة في فلوس وما عملتش انتدابات رجعت تفارع وتهز في الألقاب:
– فوت: في اخيب موسم في تاريخنا وصلنا للنهائي، بعد ترشحنا في مجموعتنا لولانين و مازلنا نفارعو
هوند : #ولاد ما عملناش انتدابات هزينا بطولة ونلعبو فينال، #بنات هزينا عمناول وهزينا السنة ومزالت البطولة
باسكات: ما عملناش انتدابات عمناول فينال والسنة فينال ضد المنتخب الوطني المنستيري…
زيد مع هذا معادش عنا مسؤولين بَقَرٌ تظلمهم ويسكتولك دوييييييو هذم تغلط معاهم تخلص
توا شنية لازمنا نعملو:
– لازمنا ندزوا مع الإدارة هذي ظالمة أو مظلومة
– نرجعوا نروجوا للمقاطعة خاطر حسيت فما برشة رخّوا
– نخدموا خدمة باهية إعلاميا على مواقع التواصل الاجتماعي ونضغطوا في الاتجاهات الكل
راهم والله بش يموتوا وخايفين”.
يوسف العلمي عقدتهم
ودوّن طلال التازني، أحد أحباء النادي الإفريقي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “
🔴 الرئيس يوسف العلمي الباجات البودورو و الأخرين ولاو عاملين عليه حملة خاطر عقدهم وكل مرة داخلينلو بموضوع، مرة حكاية الشابة، مرة حكاية الدربي وشعب النادي الإفريقي الكل مساندو وواقف معاه وموش مزية
✅ صاحب الكلمات السحرية الثلاثة: نحبكم، عندكم كان الرجال، بش نرجعوها لبلاصتها
🔴 زدم على جمعية غارقة في الديون ومهددة في وجودها في جميع الفروع ونتائج كارثية ونتائج ترعب .. وبرغم هذا كان بقلبو وشد رئيس جمعية كانت باش تصير فيها كارثة أول كلمة قالها كي جاء نوعدكم باش نرجعلكم الافريقي وعندكم كان الرجال خلص ديون بالمليارات الي كانت تنجم تكون سبب في نزول النادي وديما يخدم في السر هو والمسؤولين متاعو في أقل من عام ملي جاء هذه النتائج :
◾️ البوتيك رجعت للافريقي
◾️ البارك رجع تقول أوتيل
◾️ بطولة في الهوند و فينال كأس
◾️ فينال كوب باسكات
◾️ فينال بنات فولي
◾️ كأس تونس كرة اليد سيدات
◾️ في الفوت رجعها من جمعية تلعب على الطيوح وإلي يجي يربحها لجمعية كملت متصدرة في مجموعتها وترشحت بلاي أوف ورجعت الناس تخاف منها وتقرالها ألف حساب
✅ بإمكانيات محدودة خلص الخطايا الكل شوية منو ومن الجمهور ومن بعض المسؤولين خلص كل شي وانتهت الكوابيس ورجع البارك والبوتيك والفروع الكل ولات صفا مقارنة بلي كانت عليه في كل نهار كل وقت كل زمان في كل فرع رجال ولا نساء تلقاه في المدارج بهيئة محب ويشجع ويفرح ويعملهم الكل خلينالكم ليكم إنتوما البراستيج والكساوي واللوج أحنا يد وحدة وكلنا اللوطة والناس الكل تضرب مع بعضها كي الرئيس كلي شادد الباب
🔴 جاء في فترة صغيرة ودخل قلوبنا وعمل انسجام كبير بين الجمهور والإدارة والملاعبية لخلق أجواء إيجابية الكل ربي يباركلك ويرحم والديك و إن شاء الله نشبعو تيترواتك في عهدك.