السليمي يُعِدُّ خطّةً جهنّميّةً للإطاحة بالنجم الساحلي برغم الغيابات المؤثرة
وأكد عادل السليمي أنه برغم الغيابات المؤثرة في صفوف النادي الإفريقي إلا أنّه أعدّ خطّةً مهمّةً اعتبارا إلى أنّ مقابلة الكأس تختلف عن لقاء البطولة، وبالتالي فإنّه لا خيار أمام الأفارقة سوى الانتصار والترشح إلى الدور القادم.
السليمي والتركيز على خط هجوم النادي الإفريقي
سبق أن صرّح المدرب عادل السليمي أنه يحبّذ اللعب الهجومي، كما أنه يحب تسجيل الأهداف. وهذا يعود طبعًا إلى أنه كان مهاجمًا من الطراز الرفيع، وسجّل أينما حلّ، سواء في تونس، أو فرنسا، أو ألمانيا، وإسبانيا.
وبالتالي، خاصةً وأنّها مباراة كأس تنتهي بانسحاب فريق، وترشح الآخر، فلا بدّ لمدرب النادي الإفريقي أن يلعب لا لشيء إلا من أجل الانتصار. ولكن ذلك يتطلب عناصر متميزة ومتيقظة، إلى جانب ظروف أخرى، تساعد على أن يكون اللاعبون في أحسن استعداد.
السليمي الصغير، سيضغط على النجم الساحلي من البداية، وسيعمل على أن يبدأ بالتسجيل، وبالتالي تكون له المبادرة. وطالما أنه يحب اللعب الهجومي، فقد توقف لفترات عديدة هذا الأسبوع مع المهاجمين، وخاصة ياسين الشماخي، وحمدي العبيدي، وشهاب العبيدي، ويوسف سنانة.
سنانة، هذا المهاجم الشاب، تمكن من تسجيل هدف التعادل في المباراة الودية التي دارت يوم أمس ضد المنتخب الأولمبي الفلسطيني. وبعد مقابلتين لعبهما أساسيًا، وسيلعب كذلك ضد النجم الساحلي أساسيًا، ما عليه إلا استغلال الفرصة التي منحت له، ويؤكد أنه يستحق اللعب مع الأكابر.ولن يكون ذلك إلا بتسجيل الأهداف.
السليمي يمنح ثقته لحمدي العبيدي
السليمي يستقبل لاعبي المنتخب الأولمبي
التحق اليوم لاعبو المنتخب الأولمبي بعد أن شاركوا في المباراة الودية الأولى ضد المنتخب الفلسطيني. وهؤلاء هم حمدي العبيدي، وشهاب العبيدي، يوسف سنانة، وعزيز القاسمي، ومحمد أمين زغادة، والحارس أحمد العبيدي.
ويشاركون يوم غد في آخر حصة تدريبية قبل المباراة المرتقبة، عصر الجمعة، ضد النجم الساحلي. وقد تحادث السليمي مع اللاعبين، وحثّهم على العطاء بدون حساب. ودعاهم إلى أن يكونوا رجالًا، ويفتكوا الترشح من النجم الساحلي في ملعب رادس، ويتأهلون إلى الدور القادم من كأس تونس.
وحتى يتمّ شحن اللاعبين على المستوى الذهني لهذه المباراة، فقد ركّز المدرب السليمي على الجانب النفسي، أكثر من الجانب الفني. وذلك إلى جانب التركيز كذلك على الناحية البدنية التي ستمثل العنصر الأبرز في هذا اللقاء.
وبالتالي فقد ركز السليمي على الناحيتين الذهنية والبدنية، من خلال التركيز خلال كامل ردهات المباراة، مهما كانت النتيجة. ولن يتمكن اللاعبون من تحقيق ذلك إلا إذا كانوا في مستوى عالٍ من التركيز.
من هنا، فإنّ السليمي، سيلعب بطريقة هجوميةٍ منذ بداية المباراة، ولن يتأخّر اللاعبون إلى الوراء، حيث سيلازمون منطقة الثلاثين مترًا قبل الأخيرة من الملعب.
ويرى السليمي أنّ هذه المباراة تمثل الانطلاقة الحقيقية للنادي الإفريقي تحت إشرافه الفني. لا ننسى أنّ السليمي اتفق مع الهيئة المديرة عند التعاقد معه، على مرتبة تضمن مشاركةً إفريقيةً، إلى جانب بلوغ الدور النهائي لكأس تونس 2022.
وكان النادي الإفريقي فاز في مباراته الأخيرة في مرحلة “البلاي أوف” على اتحاد بنقردان بهدفين لهدف واحد. أما عن النجم الساحلي، فقد حقق في الموسم الجاري انتصارينْ وتعادلًا في لقاءاته الثلاثة مع زملاء نادر الغندري. من هنا فإنّ جماهير النادي الإفريقي تنتظر الأخذ بالثأر من النجم الساحلي. ولن يكون ذلك إلا بإبعاده عن مسابقة كأس تونس 2022.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” (barchanews2) أو على موقعنا الإلكتروني، (www.barchanews.net)، واشتركوا في “برشة نيوز”