جماهير النادي الإفريقي تبدأ اللّطخة الكبرى لخلاص الدّيون
جماهير النادي الإفريقي تبدأ اللطخة الكبرى من أجل استخلاص ديون نادي الشعب قبل 11 جويلية القادم.
تؤكد “برشة نيوز” (barchanews)، أنّ الديون المستوجبة على النادي الإفريقي تبلغ 3 مليارات و140 مليونًا، وذلك قبل 11 جويلية القادم.
وقال الناطق الرسمي باسم النادي الإفريقي رشيد الزمرلي، قبل قليل، في إذاعة محلية، أنّ الجامعة باغتتنا بإعلامنا بضرورة خلاص الديون المتخلدة قبل 30 جوان 2022.
وأكد أنّ قيمة الديون تساوي 3.140 مليون دينار لفائائدة عدد من اللاعبين والمدربين. وشدّد الزمرلي أنّ مراسلة الجامعة باغتتنا لأنّ الوقت ضيق جدًا.
وقال إنّ هذه الملفات فيها أحكام باتة قبل 31 ديسمبر 2021، لمواسم سابقة تصل حتى إلى موسم 2017/2016.
جماهير النادي الإفريقي واستخلاص ديون الأحمر والأبيض
كشف أنّ الهيئة المديرة تمكنت إلى حدّ الآن من تسوية 10 ملفات بما قيمته 1.650 مليون دينار نهائيًا. وأضاف أنهم سيعملون على تسوية بقية الملفات وعددها 9 ملفات بما قيمته مليار ونصف.
وأشاد ببعض اللاعبين على تواصلهم الإيجابي مع الهيئة المديرة للنادي الإفريقي. وهؤلاء قبلوا تسوية ملفاتهم. أما بالنسبة لبقية اللاعبين فنعمل جاهدين على تسوية بقية الملفات قبل نهاية يوم الخميس القادم بالمفاوضات والتسوية. هذه الحلول يمكن أن تكون بالتسوية النهائية، أو التخلي عن الديون، أو الجدولة.
وعلمت “برشة نيوز” أنّ الجامعة التونسية لكرة القدم طلبت من الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم إمهال الأندية التونسية حتى 31 جويلية لتسوية وضعياتها المالية. وبعد أن رفضت في مرحلة أولى، وافقت “الكاف” على إمهال الأندية التونسية لخلاص ديونها إلى غاية 11 جويلية القادم.
ومن اللاعبين والمدربين الذين لهم ديون متخلدة بذمة النادي الإفريقي منذ 2017/2016، من ينوبهم وكيل اللاعبين معز الشابي. وكذلك المحامي علي عباس، وهو ينوب عددًا من اللاعبين. إلى جانب أحكام أخرى باتّةٍ لفائدة اللاعب فابريس أونداما، واللاعبيْن الكامرونييْن.
الجماهير تعود لتنظيم لطخةٍ جديدةٍ
أمام كل هذه الديون، وغيرها، إلى جانب الموسم الجديد وما يتطلبه من انتداباتٍ جديدةٍ، على جمهور الإفريقي أن يتحمّل مسؤوليته تجاه ناديه.
ومثلما فعل ذلك قبل عاميْن، وكان حديث العالم كله، على الجماهير أن تقف مرة أخرى، لمصلحة الأحمر والأبيض ومساعدة الهيئة المديرة على القيام بواجباتها.
وتطالب الجماهير بانتداباتٍ كبيرةٍ، وفي مستوى الأحمر والأبيض، وهذا لن يتمّ إلا بتوفّر الأموال. وبالتالي فإنّ الأموال وحدها كافيةٌ بجلب أحسن اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة المرجوّة. والهدف من وراء ذلك، هو لعب الأدوار الأولى في البطولة المحلية والمسابقات الإفريقية، ولم لا العالمية.
لا يمكن أن تتواصل الإفريقي بدون انتدابات كبيرة، فمن غير المعقول أن يفرح أحباء نادي الشعب بالحصول على المرتبة الرابعة.
جماهير النادي الإفريقي، ومثلما عوّدتنا سابقًا، هاهي ترفع التحدّي من جديد لدعم ناديها. وذلك من خلال لطخة جديدةٍ، فهلّموا هلمّوا يا أبناء الإفريقي الحقيقيين.
لا تستمعوا إلى بعض الآراء الشاذة التي لا تخدم مصلحة النادي الإفريقي. فإما أنها دخيلة ومندسّة، أو أنها تعمل لمصلحة جهاتٍ معيّنةٍ، ولا يهمّمها النادي الإفريقي ومستواه، أو حتى انحداره إلى الدرجة الثانية.
هناك أحباء حقيقيون للنادي الإفريقي في جميع أنحاء العالم، وفي كل الجهات التونسية، مطالبون بالخروج والتوجّه إلى بنك الزيتونة، حيث الحساب الجاري المفتوح، والدعم بما لديهم.
#النادي الإفريقي أوّلًا وأخيرًا
ملاحظة:
يُسمح لوسائل الإعلام أن تنقل الأخبار عن “برشة نيوز” بشرط وضع رابط الموقع وهو: https://barchanews.net
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” (barchanews2) أو على موقعنا الإلكتروني، (barchanews.net)، واشتركوا في “برشة نيوز”