رياضة

يوسف العلمي رئيس النادي الإفريقي يتّخذ “آخرَ قرارٍ”

يوسف العلمي رئيس النادي الإفريقي يتخذ قراره الأخير بخصوص مستقبله في رئاسة نادي الشعب. وقد وصل يوسف العلمي إلى رئاسة النادي الإفريقي بعد جلسة عامة انتخابية جرت في 21 فيفري 2021. أي أنّ العلمي لم يتعدّ العام والنصف على رأس الأحمر والأبيض.

وقد انتشرت في اليومين الأخيرين أخبار عن ابتعاد العلمي عن الرئاسة، وتركها لمحمد علي البوغديري. وكان الصحبي بكار هو الذي نشر الخبر في إحدى الإذاعات. ولا يُعرف الهدف من وراء نشر مثل هذا الخبر، في مثل هذا الوقت بالذات. خاصة وأنّ النادي الإفريقي يستحثّ الخطى لخلاص الديون المتخلدة لفائدة عدد من اللاعبين والمدربين. وذلك بهدف عدم منع الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم النادي من المشاركة في كأس الكاف.

يوسف العلمي يتّخذ آخر قرارٍ

 

علمت “برشة نيوز” أنّ رئيس النادي الإفريقي يوسف العلمي اتّخذ قراره الأخيرة. وهو في الواقع، قد يكون لم يفّكر في ذلك أبدًا. أو ربما خطرت الفكرة عندما جاء قرار “الكاف” بضرورة دفع الخطايا قبل 30 جوان الماضي. وإمكانية عدم القدرة على إنجاز ذلك في خلال 48 ساعة.

ولكن موافقة “الكاف” أخيرًا، على إرجاء الخلاص إلى يوم 11 جويلية الجاري، تنفّس الجميع الصعداء. ودخلت جماهير النادي الإفريقي على الخط، وبدأت فعلًا المساهمة في ذلك  من خلال الإقبال على “اللطخة الكبرى”.

وكان الناطق الرسمي باسم النادي الإفريقي رشيد الزمرلي، أعلن في إحدى الإذاعات، أنّه تمّ خلاص 12 ملفا من ضمن 19 ملفًا بقيمة 1.6 مليون دينار. ولم يبق غير 7 ملفات بقيمة 1.5 مليون دينار.

وكان ذلك قبل 48 ساعة من الموعد الأول الذي حدّدته “الكاف”، وفي صوته نبرةٌ تستشفّ منها صعوبة الموقف الذي وُضعت فيه الهيئة المديرة برئاسة يوسف العلمي.

ولكن موافقة “الكاف” على موعد 11 جويلية، أعاد الأمل من جديد للجميع، حتى تتمكن الهيئة المديرة بمساعدة الأحباء، و”التحالف من أجل النادي الإفريقي” من إلجام الأفواه البخرة التي لا تتحدث إلا عن مشاكل النادي الإفريقي.

المهمّ أنّ العلمي يعرف جيدًا هؤلاء أعداء النجاح والاستقرار لأنهم تعوّدوا منذ سنوات الاستقاتة من النادي الإفريقي. فهو مصدر للإعلام، والمنافقين والكذّابين والحاقدين. ولن يرضوا عن النادي الإفريقي حتى وهو في أسوأ حالاته، لأنه الوحيد يخيفهم.

See also  أسامة السلامي يُعِدُّ لانتداباتٍ كبيرةٍ في النادي الإفريقي

العلمي أكّد للمقرّبين منه، أنه لم يفكّر أبدًا، ولن يفكّر في الاستقالة. فقد جاء إلى النادي الإفريقي في مهمة سامية. وهذه المهمة تتمثل في استرجاع النادي لهيبته وقوته. فطالما أنّ وراءه جمهور بالملايين، فلا خوف على نادي الشعب.

العلمي وتوضيح البوغديري

 

بعدما تحدث الصحبي بكار على إمكانية استلام محمد علي البوغديري لرئاسة النادي الإفريقي خلفًا ليوسف العلمي، وبعد أن كان ردّ الجمهور قاسيًا، جاء رتوضيح البوغديري.

دوّن البوغديري في صفحته على “فيسبوك” تدوينةً، تحت عنوان: “توضيح للرد على بعض الإشاعات في خصوص ترشحي لرئاسة النادي الإفريقي”.

وقال: “لا أنوي ولا أفكر مجددً  في تقلد أيّ مسؤولية في النادي الافريقي، جمعيتي الأم التي أنتمي إليها منذ نعومة أظافري”.

وأضاف: “في هذه الفترة بالذات، حيث أنّ المناخ الحالي للمكتب الجامعي لا يشجّعني على غوص هذه التجربة، مع العلم أني ترشحت في وقت سابق، وفي وقت لم  يترشح فيه أيّ رئيسٍ رغم الصعوبات المالية للجمعية، وغياب أيّ استقطاب لي بعقد القطرية الذي أسال لعاب الكثير”.

وأكد أنه “رغم كل هذا، تبقى النادي الافريقي جمعيتي الأم، ولن أتردد كما فعلت سابقًا في الوقوف إلي جانبها ودعمها.. وللحديث بقية في صورة أيّ تغيير جذريّ للوضعية الحالية للمكتب الحامعي”.
ويبقى المهمّ هو النادي الإفريقي، وضرورة المساهمة في دعم النادي في هذه الفترة الصعبة. وطالما أنّ النادي الإفريقي هو الأمّ الحنون، فالجميع مطالب اليوم بالمساهمة. ومن يرى غير ذلك، بسبب وجود فلانٍ أو علّان، فلا يمكن أن تكون الإفريقي جمعيته الأم.

ملاحظة:

Views: 1

Midou

A professional journalist and blogger who has worked in several newspapers and websites

Related Articles

Leave a Reply

Back to top button