أبرز النقائص التي برزت في لقاء الإفريقي والملعب التونسي
أبرز النقائص التي برزت على لاعبي النادي الإفريقي في لقائهم اليوم بالملعب التونسي، تمثلت في إشكالية خلق الفرص وتجسيمها.
وأظهر بعض لاعبي النادي الإفريقي مستوى جيدًا خلال اللقاء الودي الذي جمعهم اليوم بالملعب التونسي في ملعب زويتن. المباراة الودية الخامسة للنادي الإفريقي انتهت بالتعادل الإيجابي (1/1).
تقدّم للملعب التونسي نضال بن سالم منذ الدقيقة 14 (1/0). لكن النادي الإفريقي عاد بقوة ليتحصل على ضربة جزاء قبل نهاية الشوط الأول فشل في تجسيمها الجزائري عبد النور بلحوسيني.
وقبل نهاية المباراة، ومن هجوم منسّق، تمكن الشاب يوسف سنانة من تعديل النتيجة في الدقيقة 84، لينتهي اللقاء الودي بالتعادل.
هذا التعادل هو الثالث على التوالي بعد التعادل أمام مستقبل المرسى سلبيًا، وشباب بلوزداد (1/1). وذلك بعد أن كان النادي الإفريقي فاز في مبارياته الودية الثلاث الأولى وكانت أمام كلّ من نادي بارادو (0/2)، والعربي الكويتي (1/3).
مرشان يواصل الاختبار قبل الغربلة
المدرب الفرنسي للنادي الإفريقي برتران مرشان يواصل اختباراته لجميع اللاعبين. وخاصة في بعض المراكز التي يعاني منها النادي نقصًا واضحًا. فهو يواصل منح الفرصة للاعب علي العمري في خطة قلب هجوم. ويتم تغييره بالشباب يوسف سنانة.
مرشان يمنح الفرصة للشاب محمد علي عمري، الذي يبدو أنه نال إعجابه منذ تسجيله هدفًا في المباراة الأولى ضد نادي بارادو الجزائري.
ومنح الفرصة من جديد للحارس معز حسن، كأساسيّ، لحراسة شباك الإفريقي. وهو بذلك لم يقف على الحراس الثلاثة الذين ينوي الاعتماد عليهم. وذلك لتقارب المستوى بين الحراس الأربعة. بالرغم من أنّ معز حسن وسيف الشرفي يتفوّقان بالخبرة التي يحسب لها المدرب مرشان حسابًا، خاصة في المباريات الكبرى.
بروز بعض اللاعبين ولكن خط الهجوم يبقى غير ناجعٍ
إلى جانب يوسف سنانة الذي سجل هدف التعادل، ولكن ليس بذلك البروز الذي يؤكد للمدرب أنه وجد العصفور النادر الذي يبحث عنه. قد يكون حمدي العبيدي، هو الآخر، والمتواجد مع المنتخب الأولمبي، الحلّ. ولكن يبدو أنّه لم يؤكد ذلك للمدرب مرشان حتى يرسّمه في مركز قلب هجوم أساسيّ. ورغم ذلك يبقى حمدي العبيدي مهمًّا في المجموعة لما يتمتّع به من قوة، وعدم الخوف من التلاحم والمنافسة. وهو ما يفتقد له يوسف سنانة.
أمادو صابو قدم مستوى جيدًا في وسط الميدان. وكذلك اللاعب محمد علي عمري، الذي يلعب باندفاع ورغبة في البروز واقتلاع مكان ثابت في أكابر النادي الإفريقي.
شاب آخر، وهو المدافع غيث الزعلوني، الذي سيكون له مستقبل جيّد. ويعود ذلك إلى أنه من طينة الأظهرة الذين يتمتعون بالقوة والاندفاع، إلى جانب الرغبة الكبيرة لمعاضدة خط الهجوم، ومدّ زملائه بكراتٍ ثمينةٍ.
في وسط الدفاع لعب رامي البدوي ونادر الغندري. وكعادته تميز الغندري بوقفته الثابتة، وقدرته على منع الكرات العالية من الوصول إلى المهاجمين. وقدّم الغندري مستوى جيدًا. وبدا في أحسن حالٍ.
البحث عن التوليفة الأساسية للنادي الإفريقي يتواصل
الجزائري عبد النور بلحوسيني فقد منحه المدرب مرشان فرصة الظهور أساسيًا. وحاول لكنه لم ينجح في تخطّي المدافعين. ولم يكن مؤثرًا في الخط الأمامي.
إضافة إلى ذلك، فقد فشل في تجسيم ضربة جزاء خلال الشوط الأول تصدّى لها حارس الملعب التونسي سامي هلال.
عمومًا، النادي الإفريقي ما يزال لم يبلغ المستوى المطلوب للنجاح في نصف نهائي كأس تونس. والمدرب مرشان مايزال يبحث عن التوليفة الأساسية التي ستبدأ الموسم الجديد. وذلك بلقاء نصف نهائي كأس تونس ضد النادي الصفاقسي في ملعب رادس، يوم الثاني من سبتمبر القادم.
ملاحظة:
يُسمح لوسائل الإعلام أن تنقل الأخبار عن “برشة نيوز” بشرط وضع رابط الموقع وهو: https://barchanews.net
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” (barchanews2) أو على موقعنا الإلكتروني، (barchanews.net)، واشتركوا في “برشة نيوز”