النادي الإفريقي: 4 لاعبين ينالون الإعجاب في تشكيلة مرشان

أنهى النادي الإفريقي تقريبًا مبارياته الودية استعدادًا للموسم الجديد الذي سيبدأه بمباراة نصف نهائي كاس تونس.

هذه المباراة ستجرى مبدئيًا يوم 02 سبتمبر القادم بملعب رادس، ضد النادي الصفاقسي.

النادي الإفريقي ضرب بقوة في مباراته الإعدادية الأخيرة على حساب فريق من مجموعة من اللاعبين الأفارقة الذي ينشطون بالبطولة التونسية.

الفوز كان كبيرًا حيث استقر على 4 أهداف كاملة بإمضاء كل من الكابتن نادر الغندري. إلى جانب حمدي العبيدي ويوسف سنانة، ومهدي الوذرفي.

ملاحظتان يمكن أن نسوقهما بعد نهاية هاته المباراة، وانتهاء المباريات الودية الإعدادية:

الأولى تتمثل في أنّ المدرب مرشان توصّل تقريبًا إلى التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها الموسم الحالي.  وستلعب نصف نهائي كأس تونس ضد النادي الصفاقسي. وربما الدور النهائي للكأس.

الثانية وهي أنّ بعض اللاعبين سقطوا من غربال الفني الفرنسي. بينما “عادت الحياة” لعددٍ آخر من اللاعبين.

النادي الإفريقي في شكله الجديد

التشكيلة الأساسية التي بدأ بها مرشان المباراة ضد فريق الأفارقة تتركب من:

نور الدين الفرحاتي، إسكندر العبيدي، غازي عبد الرزاق، نادر الغندري، توفيق الشريفي، خليل القصاب، محمد علي عمري، لاري عزوني، أمادو صابو، حمدي العبيدي، عبد النور بلحوسيني.

أولًا: استقرّ الرأي لدى المدرب مرشان على أن يكون الحارس نور الدين الفرحاتي، هو الحارس الأول في النادي الإفريقي.

ثانيًا: استقرّ الرأي على أن يكون إسكندر العبيدي، الظهير الأيمن، حيث ظهر أفضل من عزيز القاسمي، وغيث الزعلوني. وأمام عدم جاهزية حمزة العقربي.

ثالثًا: في وسط الدفاع، أبعد المدرب مرشان رامي البدوي، وخيّر الاعتماد على نادر الغندري، إلى جانب توفيق الشريفي.

رابعًا: في وسط الميدان، خليل القصاب، ومحمد علي عمري، وعبد النور بلحوسيني، أقنعوا المدرب مرشان، على عكس أحمد خليل. وبالتالي استقرّ الرأي على القصاب، والعمري، إلى جانب لاري العزوني، وأمادو صابو.

تغييرات المدرب مرشان في تشكيلة النادي الإفريقي

بالتالي فإنّ المدرب مرشان الذي يحبّذ اللعب بطريقة 1/3/2/4 اختار التشكيلة الأساسية، وهي على النحو التالي:

1- الفرحاتي

4- إسكندر، غازي، الغندري، الشريفي

2- خليل القصاب، محمد علي عمري

3- لاري العزوني، أمادو صابو، عبد النور بلحوسيني (سيعوّضه آدم قرّب عندما يكون جاهزًا)

1- حمدي العبيدي

في وسط الميدان الهجومي، نجد لاري العزوني، أمادو صابو، عبد النور بلحوسيني.

هذه الطريقة الهجومية التي عرف بها المدرب مرشان. فعندما تكون الكرة عند لاعبي النادي الإفريقي، يقوم الظهيران غازي وإسكندر بمعاضدة الهجوم على الجهتين. ويتقدم القصاب والعمري إلى وسط الملعب. بينما يكون لاعبو الوسط الهجومي قريبين من المرمى المنافس. ويلعب حمدي العبيدي في مركز قلب الهجوم. وهو الوحيد الذي لا يعود إلى منطقة الإفريقي حتى في صورة خسارة النادي للكرة، إذا استثنينا الكرات الثابتة.

المدرب مرشان منح الفرصة لكلّ من علي العمري، ويوسف سنانة، وحمدي العبيدي ليكون أحدهم أساسيًا كقلب هجوم. وأخيرا تمّ الاختيار على حمدي العبيدي، ثم يوسف سنانة.

الاختبارات في النادي الإفريقي لا تتوقف عند مرشان

في الشوط الثاني من المباراة التي أظهر فيها النادي الإفريقي مستوى جيدًا، خاصة على مستوى النجاعة الهجومية. أشرك الفني الفرنسي آدم الطاوس بديلًا عن نادر الغندري، ونبيل لعمارة بديلًا عن غازي عبد الرزاق. وأشرك عزيز القاسمي مكان إسكندر العبيدي، وزهير الذوادي، مكان لاري العزوني، ومهدي الوذرفي مكان أمادو صابو. كذلك أقحم مرشان كلًّا من ياسين الدريدي بديلًا عن خليل القصاب، ويوسف سنانة، مكان حمدي العبيدي، وعلي العمري مكان محمد علي عمري، ورامي البدوي مكان عبد النور بلحوسيني.

وقدّمت المجموعة في الفترة الثانية مستوى جيدًا. وتمكن الشاب يوسف سنانة من تثليث النتيجة، قبل أن يختتمها مهدي الوذرفي بهدف رابع في اللحظات الأخيرة من اللقاء.

وكان المدرب مرشان خيّر الاعتماد على الحارس نور الدين الفرحاتي في كامل ردهات اللقاء. فهل هذا تأكيد على أنه سيكون الحارس الأول، أم أنها فرصته الأخيرة لإثبات قبل الدخول في الرسميات؟.

مرشان معجبٌ بالأداء الهجومي

لقد ذكرنا في مقال سابق أنّ خط الهجوم، بالرغم من وجود لاعبين جيّدين، إلا أنه يبقى دون المأمول. وفعلًا، هذا ما عمل على إصلاحه المدرب مرشان. وتمكن النادي الإفريقي من تسجيل 4 أهداف. جاءت من جميع الخطوط، من الدفاع، إلى الوسط، إلى الهجوم. وهذا يؤكد على أنّ التنشيط الهجومي كان جيدًا.

المهمّ، الآن، وقبل 10 أيام تقريبًا، من المباراة الرسمية الأولى في الموسم الجديد، ضد النادي الإفريقي، بدأت ملامح التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب الفرنسي مرشان تتّضح معالمها.

وإن كانت هذه التشكيلة جيدة، إلا أنها في حاجة إلى “تروشيك”، خاصة على مستوى وسط الميدان الدفاعي.