بلحوسيني ينال رضا المدرب مرشان. فهل يكون الورقة الرابحة للنادي الإفريقي؟
عبد النور بلحوسيني، المهاجم الجزائري للنادي الإفريقي ينال إعجاب المدرب الفرنسي مرشان. فهل يكون بلحوسيني الورقة الرابحة للنادي الإفريقي؟.
أبدى الفني الفرنسي إعجابه بالمهاجم الجزائري للنادي الإفريقي عبد النور بلحوسيني. وهو ما جعله يشركه في المباريات الودية الأخيرة.
بلحوسيني ينال إعجاب مرشان، فهل ينجح؟
في الواقع، عبد النور بلحوسيني، لاعب جيّد في 2019 و2020. وقضّى موسمًا رائعًا في اتحاد بلعباس الجزائري. ثم انتقل إلى الوكرة القطري، ثم أم صلال القطري. ولكنه لم يفعل شيئًا، ولم يقدّم المنتظر منه، فتم الاستغناء عنه. وفي صفقة انتقال حرّ، جاء إلى النادي الإفريقي.
وبرغم مشاركاته في الموسم الماضي في عديد المباريات الرسمية، إن أساسيًا، أو خلال المباراة، فإنه لم يقدم شيبئًا. ولم يبرز في أيّ مباراة. ولم يسجل أيّ هدف.
عند وصول المدرب الفرنسي مرشان، عبّر عن إعجابه بالمهاجم الجزائري. وكان أن أشركه في في المباريات الودية الأخيرة. ولكن بلحوسيني، ومثلما عوّدنا، لم يقدم شيئًا. ولكن للمدرب مرشان رأي آخر.
بلحوسيني يتميز بالسرعة، والمراوغات، ولكنه غير ناجع أمام المرمى. فحتى ضربة الجزاء التي كلفه بتنفيذها المدرب مرشان فضل في تجسيمها.
بين بلحوسيني وآدم قرّب.. لمن الأفضلية؟
الغالب على الظن، أنّ مرشان سيعتمد على عبد النور بلحوسيني في تشكيلة النادي الإفريقي ضد النادي الصفاقسي، يوم الأحد القادم 02 سبتمبر. ولكن ذلك سيكون على حساب المهاجم الشاب والمتميز آدم قرّب.
أنا شخصيًا شبه متأكد أنّ آدم قرّب أفضل بكثير من بلحوسيني. ومن غير المعقول أن نرى قرذب على البنك، بينما عبد النور يلعب أساسيًا. سيفشل، وسيقوم المدرب بتغييره بآدم قرّب. ونكون بذلك قد خسرنا الوقت. وقد يكون لذلك تأثي على نتيجة المباراة.
مبدئيًا، سيلعب مرشان بكلّ من زهير الذوادي وعبد النور. واللاعبان ليسا في قيمة قرّب، في الوقت الحالي.
وإلى جانب عبد النور بلحوسيني، فإنّ المدرب مرشان معجب بالثنائي لاري العزوني، وشهاب العبيدي. وسيكونان أساسيين في مباراة نصف نهائي الكأس ضد النادي الصفاقسي.
بعد بلحوسيني.. أليون مباي الحاضر الغائب؟؟
يبقى المهاجم السينغالي أليون مباي اللاعب اللغز في النادي الإفريقي. (لا نحبك لا نصبر عليك).
هذا المهاجم تحدثنا عنه منذ الموسم الماضي، ورغم ذلك لم ينل حظّه من اللعب مع الأكابر، لا أساسيًا، ولا احتياطيًا.
ويبدو أنّ هذا السيناريو سيعاد هذا الموسم، اللهم إذا لعبت الأقدار لفائدة أليون مباي. المهاجم السينغالي يتدرب فعلًا مع فريق الأكابر، ولكنه لا يشارك حتى في المباريات الودية إلا نادرًا.
هل أنّ اللاعب مباي لا يصلح، وبالتالي لماذا انتدبتموه؟. وإذا كان قاردا على تقديم الإضافة، فلماذا يتناساه الجميع. مدربًا بعد آخر.
إذا كان المدرب مرشان لا ينوي التعويل في هذا الموسم، فلم لا تتمّ إعارته إلى أحد فرق الرابطة الأولى؟. أليس ذلك أفضل من أن يبقى “عاطلًا” عن المشاركة في المباريات الرسمية. وذلك لأنّ أيّ لاعب، مهما علا شأنه، إذا غاب عن المشاركة، فإنّ مستواه سيتقلّص لا محالة. فهل ىعي المدرب مرشان والإدارة ذلك؟.
ملاحظة:
يُسمح لوسائل الإعلام أن تنقل الأخبار عن “برشة نيوز” بشرط وضع رابط الموقع وهو: https://barchanews.net
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” (barchanews2) أو على موقعنا الإلكتروني، (barchanews.net)، واشتركوا في “برشة نيوز”