
خرجت علينا النائبة في البرلمان التونسي عبير موسي لتنتقد رئيس الجمهورية قيس سعيد، لا لشيء إلا لأنه استشهد بقصة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
وكتبت موسي تدوينة في صفحتها على “فيسبوك”: “تونس دولة مدنية فيها مواطنون ورئيس جمهورية..قطعنا مع مفهوم الرعايا وأمير المؤمنين..عدّلوا بوصلتكم”.
لم يعجب السيدة عبير أن يستشهد رئيس الجمهورية بالفاروق، بالحاكم العادل، وهي بذلك لا تبتعد عمّا عرفت عليه من مخالفة لكل ما يحدث في تونس.

لا يعجبها شيء، ولا ترى أمامها شيئًا جميلًا، تريد أن “ترمي في البحر” جزءًا من الشعب التونسي.
كل ما تراه، عبير موسي، فيه حديث عن الرئيس الراحل بورقيبة، وهي غير صادقة في ذلك، لأنها لم تحرّك ساكنًا ولو بكلمة لمّا كان بورقيبة في منفاه بالمنستير.
أما الآن، فهي تريد أن تغالطنا بأنها تسلتهم جميع سياساتها من مخرزون بوقيبة، ولكن..
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد أشرف يوم الأحد الماضي على تجميع عدد من التبرعات العينية.
حاجة غريبة
وكتب هشام العزلوك تدوينة جاء فيها: “حاجة غريبة !!!!