كاتب دولة سابق يتهجّم على الإعلامية سماح مفتاح بعباراتٍ سخيفةٍ
هاجم من يعتبر نفسه “دكتورًا”، والذي كان قبل وقت قصير، كاتب دولة في 2012 و 2013 عن حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، مكلف بالشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية التونسية، والذي استقال منه ليتحوّل إلى نداء تونس، ويعيّن من جديد كاتب دولة، الإعلامية المتميزة سماح مفتاح.
ووصف هذا “التكتور” الإعلامية المتألقة بنعوت نابية، وبألفاظ سخيفة لا يمكن أن تصدر عن “دبلوماسيّ”، أو من يحمل صفة الدكتور.
لقد كتب هذا “التكتور” في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ما يلي:
ثم أضاف:
وهل تعرفون لماذا شكر “الدكتور” و”كاتب الدولة” التهامي العبدولي الصحافية بالإذاعة الوطنية التونسية، لقد كتبت في صفحتها ما يلي:
لقد وصفت الرئيس المنتخب من طرف الشعب التونسي بنسبة 72.71% بالطرطور، وهذه هي أخلاق “الصحافية”، و”الدكتور”.
وتضيف الإذاعية في التطاول وقلة الأخلاق والاحترام، حيث تستعمل ألفاظا مستهجنة وغريبة من نساء تونس الفضليات واللاتي لا يتجرّأن على التفوّه بمثل هذه العبارات.
وزادت قويعة في “غيّها” حيث قالت:
وزادت من عدم احترامها:
الصحافيون يردّون بقوة على “التكتور”
كتب الإعلامي سمير الوافي في صفحته: “ليست أول مرة يتهجم فيها المدعو التوهامي العبدولي على الإعلاميين.. بأسلوب منحط وهابط يعكس أخلاقه ومستواه.. فقد تهجم عليّ سابقًا وكان ردّي الاحتقار واللامبالاة…لأنني أمتنع عن القصف إذا كان الهدف رخيصًا…!!
لكنه اليوم يجدد انحطاطه مستهدفًا الزميلة والصديقة سماح مفتاح…وينزل إلى القاع ويحفر تحته…دفاعًا عن بورقيبة الذي لا يشرفه أمثاله…وهو يجهل أنّ المحاور لا يتحمل مسؤولية ما يقوله ضيوفه…والغريب أنّ هذا الجلطام كان كاتب دولة للخارجية…في غفلة من الزمن وبعد أن صارت الدولة مستباحة…
تضامني الكامل مع صديقتي سماح ضد هذا التجريح والانحطاط…!
بدوره، دوّن الإعلامي المتألف كمال الشارني: “التهامي العبدولي عنده صفحتان، عدت إليهما بذهول، قولوا لي: هل هذا الرجل دكتور حقًا؟ باهي مش مشكل، أعرف من جمع نداء تونس في 2014، من هناك نشأت الأمراض المزمنة في الروح التونسية.
أما عبد الجليل السمراني فقد كتب: “إذا عادت العقرب سنعود لها بالنّعال
الزميلة سماح مفتاح المشري أشرف منك وأبقى .وللّاتك ياعرّة الدبلوماسيين.
الجميع يشهد لها بالكفاءة والحياديّة والموضوعيّة وهي لا تستحق شهادة من أمثالك ممّن جبلوا على الفشل. وهي لا تستحق شهادة من سياسي كان من يكون.
وتألقها و نجاحها لا يرتبط بشهادة التفّه أمثالك. ونجاحها وتألقها يشهده القاصي والداني وكل تونس…
أما عنك أيّها الروّيبضة فلك أن تبحث في مستنقع آخر علّك تعود لواجهة الأحداث .
وتأكد أنّنا سنجعلك أضحوكة بين أترباك من أشباه السياسيين.
إذا عادت العقرب سنعود لها بالنعال”.
وكتب لطفي مشري: “هذا الشخص الناطق بمثل هذا المعجم القاذوراتي كاتب دولة سابق.. نعم !! و يريد أن يصنف نفسه ضمن الديمقراطيين التقدميين .. مصائب السياسة في تونس جادت علينا بمثله و بمثل ما جادت به قريحته من عدائية وقلة ذوق .. على كل .. الصحفيون باقون غصبًا عنكم .. و أنتم الماضون.. و كل أفعالكم و أقوالكم مالها الماضي المنسي!