رياضة

حسين ين عيّادة يُفَنِّدُ الإشاعات ويؤكّد أنه مُرتاحٌ في النادي الإفريقي

سَفّهَ اللاعب الجزائري المنتدب من طرف النادي الإفريقي حسين بن عيّادة بعض الإشاعات التي تحدّثت عن تفكيره في فسخ عقده مع النادي والتعافد مع نادٍ آخر.

وكتب حسين بن عيادة تدوينة في صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” باللغة الفرنسية: ” Pas vrai, je suis tres à l’aise.”.  (غير صحيح، أنا جدّ مرتاح).

حرب إعلامية على النادي الإفريقي

 

ونشر موقع “ليكيب سبور” خبرًا يفيد بأنّ “المشاكل الأخيرة للنادي الإفريقي وقرار منع الانتدابات جعل وكيل أعمال الجزائري حسين بن عيادة يعمل على فسخ عقد موكّله من فريق باب الجديد تجنّبًا للمشاكل التي قد تحصل نتيجة المصاعب المالية للفريق التونسي”.

 

إشاعة التخلّي عن حسين بن عيادة

 

ولم تقف الأكاذيب والإشاعات المغرضة في حق النادي الإفريقي لبعض الصفحات والمواقع الإلكترونية عن هذا الحدّ، بل تجاوزت إلى إشاعات أخرى، خرجت هذه المرة من ” foot24″ التي نشرت إشاعتين، الأولى حول إلغاء عقد بلال العيفة، والثانية حول التخلّي عن اللاعب الجزائري شمس الدين نغير بسبب “مستواه الضعيف”.

 

إشاعة فسخ عقد بلال العيفة

 

وقالت ” foot24″: “الاتجاه نحو فسخ العقد رغمًا” و(تقصد بلال العيفة الذي نشرت صوته بجانب التدوينة).

أما عن شمس الدين نغير، فقد كتبت “foot24 “: “لم يقنع الإطار الفني طيلة الفترة الماضية”، و”النادي الإفريقي يسعى للتخلص من منتدبه الجزائري”.

 

إشاعة الاستغناء عن شمس الدين نغير

ووجدت عديد وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية والصفحات النادي الإفريقي صيدًا سهلًا يمكن أن يتمّ استغلاله خاصة أمام تصديق جماهير النادي الإفريقي لهذه الأخبار الكاذية، وإعادة نشرها وتوزيعها في صفحاتهم، وذلك بدون أن يتأكدوا من صحّتها.

وتعمل هذه الصفحات والمواقع المشبوهة على بثّ الفوضى والعمل على عدم استقرار النادي الإفريقي، وبالتالي على جماهير نادي الشعب أن تَعِيَ بما يمكن أن يُحاك ضد فريقها، وتعمل على تكذيب أو عدم تصديق هذه الإشاعات التي لا هدف منها غير جعل النادي الإفريقي وجماهيره تعيش في صراعات ومشاكل متواصلة.

زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)

Views: 0
Tags
النادي الإفريقي حسين بن عيادة

Midou

صحافي وتربوي، عمل في عديد الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية منها إيلاف والعرب اليوم وإرم نيوز والشارقة 24 والتقرير وقنطرة.

Related Articles

Leave a ReplyCancel reply

Back to top button