قيس سعيّد في سيدي بوزيد: سأبقى على العهد رغم المكائد والمؤامرات والغرف المغلقة
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2019 في ساحة الشهيد محمد البوعزيزي بسيدي بوزيد بمناسبة إحياء الذكرى التاسعة لثورة الحرية والكرامة: “سأبقى على العهد ما دمت حيًّا، رغم المكائد والمؤامرات والغرف المغلقة.. وسوف ننتصر بإذن الله”
وأكد الرئيس سعيّد: “سوف نحقق مطالب وإرادة الشعب كاملة رغم مناورات المناورين والمؤامرات التي تحاك في الظلام”.
وقال قيس سعيد إنّ مطالب الشعب في الحرية والكرامة الوطنية سوف تتحقق، مشددا على أنّ ”من يريد أن يعبث بالشعب التونسي فهو واهم”.
وأضاف: ”كل يوم يفتعلون الأزمات.. حين قلت الشعب يريد فهو يعرف ماذا يريد، يبقى فقط أن نمكّنه من الآليات القانونية لتحقيق ذلك”.
وشدد الرئيس التونسي قيس سعيّد على أنّ ”من يريد أن يعبث بالشعب التونسي فهو واهم..”.
وأمام جمع غفير من التونسيين والتونسيات، في ساحة الشهيد محمد البوعزيزي، أعلن أنّ تاريخ 17 ديسمبر من كل سنة سيكون عيدًا وطنيًا للثورة.
وأكّد الرئيس التونسي التزامه المستمر بتحمل المسؤولية التي أوكلت إليه، وبتحقيق مطالب المواطنين وحقهم في الحرية والشغل والكرامة الوطنية في إطار الشرعية الدستورية ومهما كانت المناورات التي تحاك في الظلام.
ووعد رئيس الجمهورية شباب الجهة بالعودة قريبا في زيارة أخرى إلى سيدي بوزيد للإعلان عن عدد من المشاريع التي من شأنها أن تساهم في توفير مواطن شغل وتحدّ من البطالة.
وأشار إلى تعطّل عمل المؤسسات السياسية ومحاولات تحميله المسؤولية في ذلك مؤكدًا على أنّ السلطة يجب أن تكون نابعةً من تونس وفي خدمة التونسيين الأحرار.
وذكّر بأن التونسيين لقنوا العالم درسًا بقيامهم بثورة غير مسبوقة في التاريخ، مشيرًا إلى أنّ منصب رئاسة الجمهورية لا يهمّه بقدر ما يهمّه تحقيق أحلام التونسيين، مشددا على أنّ كرسي الرئاسة مسؤولية لن يتردد في تحمّلها وفي تجسيد إرادة الشعب في تحقيق كرامته في وطن حرّ.