
في تدوينة لها، نشرتها في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أساءت وزير الثقافة شيراز العتيري لجزء كبير من الشعب التونسي عندما قالت: “هناك نقص كبير في التربية على الثقافة في تونس”، ودعت المثقفين والفنانين ونشطاء المجتمع المدني إلى التحرك بسرعة لمواجهة هذه الموجة، لا لشيء إلا لأنهم رفضوا تدوينة الوزيرة باللغة الفرنسية، وطالبوها بالكتابة باللغة العربية، التي هي اللغة الأساسية لتونس، بحسب الدستور التونسي.
تدوينة وزيرة الثقافة، أثارت ردود فعل واسعة من المثقفين والمتعلمين، الذين يخرجون عن تعريف الوزيرة للمثقفين، أي الذين لا يفهمون اللغة الفرنسية أو الذين لا يريدون استعمالها للتواصل والتعبير، وهم بالتالي متشبثون بلغتهم الأمّ، اللغة العربية.
والواقع أنّ هذه الوزيرة، ومنذ إعلان اسمها على رأس وزارة الثقافة، رافقها لغط كبير، ورفض من قبل التونسيين، لكن رئيس الحكومة أصرّ على تسميتها.

اللغة الفرنسية أداة إقصاء في التعليم والشغل


من يجهل الفرنسية فهو فاشلٌ دراسيًا
هل يضع الانتقال الديمقراطي حدًّا لهذه العنصرية؟
عقدة فرنسا لا تفارقنا
ألم يحنْ الوقت للتركيز على الأنجليزية؟
اعتذار على تدوينة “أُسيء فهمها”
وعادت وزيرة الثقافة شيراز العتيري، اليوم الأحد 12 أفريل 2020، في تدوينة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” للاعتذار بعد أن رمت التونسيين بقلة الثقافة بعد أن رفضوا اختيار وزيرتهم التعبير باللغة الفرنسية، متجاهلة لغتنا الأمّ، اللغة العربية.

وكتبت الوزيرة، أو الأقرب أنّ غيرها كتب لها هذه التدوينة باللغة العربية التي ترفضها وتخيّر التواصل باللغة الفرنسية: “صباح الخير،
