
هل فشلت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي فعلًا في تحويل الأموال إلى ستمكّن الفيفا من رقع عقوبة المنع من الانتدابات وبالتالي تأهيل اللاعبين؟.
هذا الخبر تداولته بعض المواقع الإلكترونية، ومنها “الرياضية” التي أكدت أنّ مترشحة سابقة لرئاسة النادي الإفريقي قامت بتعطيل عملية تحويل الأموال لتسوية الملفات حتى تقوم الفيفا برفع عقوبة المنع من الانتدابات عن النادي الإفريقي.
وأوضح ذات المصدر أنّ هذه المترشحة السابقة لرئاسة النادي الإفريقي، والتي تعمل مديرة عامة في وزارة المالية، قامت بتعطيل عملية تحويل الأموال وذلك من خلال تحريك القباضة المالية بتونس.
القباضة المالية بتونس، بالتالي، وفق “الرياضية” قامت بالعقلة على أموال النادي الإفريقي وخلاص 2.7 مليون دينار، وذلك يوم 19 ديسمبر 2020، هي عبارة عن ديون بحق النادي الإفريقي، وهو ما جعل المبلغ الباقي يبقى ناقصًا المبلغ الذي تمّ اقتطاعه وقيمته 2.7 مليون دينار.
وأمام هذا الاقتطاع من المبلغ المطلوب والذي كان متوفرا لخلاص الديون (12 مليون دينار تقريبا) وتسوية 11 ملفًا، بات المبلغ منقوصًا.
ويبدو أنّ هذا المشكل الجديد والطارئ هو الذي جعل رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي قام بطلب قرض جديد قيمته 5 مليون دينار بدعم من الرئيس السابق للنادي حمادي بوصبيع.
ومثلما ذكر مصدر قريب من الهيئة المديرة فقد أكدت أنها تلقت تطمينات من لجان الفيفا بأن عملية رفع عقوبة المنع من الانتدابات ستتمّ خلال الأسبوع القادم.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)