هيثم قيراط بطل دربي رمضان بين الإفريقي والترجي
هيثم قيراط الحكم الدولي الذي لم يحكّم في الكأس الإفريقية الأخيرة في كوت ديفوار، خرج الليلة بطل دربي رمضان بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي.
صحيح أنّ الترجي فاز ولكن الحكم قيراط هو الذي ساعده على ذلك، بسبب عدم رفعه البطاقة الحمراء في أكثر من مناسبة في وجه لاعبي الترجي. وخاصة تلك المخالفة الخطيرة جدا والواضحة جدا بين “ساس” وأحمد خليل عندما أصاب “ساس” خليل إصابة واضحة ومباشرو.
ورغم أنّ الحكم كان قريبا جدا من اللقطة فإنه لم يرفع غير الورقة الحمراء في وجه اللاعب “ساس”.
الغريب أنّ حكم الفار درصاف القنواطي هي الأخرى لم تستدع الحكم لمساهدة اللقطة من جديد والحكم عليها، ولكنها “عملت شاهد ما شافش حاجة”.
لقد جاء ناجي الجويني وكأنه الفاتح الذي سيحلّ مشاكل التحكيم في تونس، ولكن هيهات فدار لقمان ستبقى على حالها.
ولن يستطيع لا الجويني ولا غيره الإصلاح طالما أنه يستعمل نفس الأدوات، وعندما نستعمل نفس الأدوات فسنتحصل على نفس النتائج.
الترجي الرياضي لم يقدم شيئًا أمام النادي الإفريقي، ولم يظهر بتلك القوة التي يتحدث عنها الإعلام.
ولو الخطأ الذي وقع فيه المدافع الجزائري الشاب توفيق الشريفي لما تمكن من التسجيل والانتصار.
النادي الإفريقي وإن لم يقدم شيئا هو الآخر فإن النقائص تبدو واضحة. وكم تمنيت أن يعتمد المدرب على وسام يحي في الشوط الثاني أفضل من الزجّ به منذ البداية
الترجي انتصر دون إقناع والإفريقي انهزم فعلًا ولم يقدم شيئًا. وانقاد إلى الهزيمة الثالثة منذ قدوم منذر الكبير الذي لن يقدم شيئا للإفريقي مثلما كانت جميع تجاربه السابقة.
ملاحظة: أعتقد أنّ الحكم هيثم قيراط يعاني من مشاكل في النظر، فهذه المرة لم يرفع الورقة الحمراء في وجه “ساس” بينما كان على بعد 3 أمتار من اللقطة.
منذ شهرين تقريبا، كنت حاضرا في لقاء دربي قابس بين المستقبل والملعب الذي أداره الحكم هيثم قيراط. الحكم قيراط أعلن عن مخالفة مباشرة لفائدة الملعب القابسي، وكان قريبا ومستعدا لمشاهدة ما يدور في منطقة العمليات.
ولكنه لم يعلن عن ضربة جزاء واضحة أمام عينيه عندما رفع لاعب مستقبل قابس يده ولمس الكرة وهي مرتفعة فوق الجميع. ورغم أنّ الجميع شاهد اللقطة إلا أنّ قيراط لم يعلن عن ضربة جزاء.
ولولا المساعد الأول الذي كان متفطنًا وأشار إلى ضربة جزاء، لحصل ما لا يحمد عقباه.
الحكم قيراط، وإن كان الأفضل في تونس، فهو برأيي يعاني من مشاكل في النظر. وما على الإدارة الوطنية للتحكيم إلا أن تطلب منه شهادة طبية تثبت صحة نظره وقدرته على النظر والمشاهدة الصحيحة من بعيد.
دربي ضعيف يعكس مستوى الكرة التونسية.