
تفاعلت النخب التونسية من مثقفين وسياسيين مع اللائحة التي أرادت عبير موسي عرضها على البرلمان للمصادقة عليها واعتبار حركة النهضة إرهابية.
لائحة مضحكة مبكية، ليس لأنّها تسعى إلى اعتبار حركة سياسية تنشط منذ نحو 10 سنوات، ولم تغادر الحكم منذ نهاية 2011، ولكن لأنها صدرت عن عبير موسي، سليلة نظام بن علي الاستبدادي، والتي تتشدّق بأنها “بورقيبية” بينما كانت تخدم سيدها بن علي وترقص وتغني “الله أحد..الله أحد.. بن علي ما كيفو حد” فيما الرئيس بورقيبة كان يقبع في الإقامة الجبرية بأمر من سيّدها بن علي وهي لم تحرّك ساكنًا، بل الأدهى والأمرّ أنها كانت مستشارة في إحدى الوزارات حتى بعد هروب سيّدها بينما هي أمينة عامة مساعدة للتجمّع المنحلّ، وهي تثبت اليوم للشعب التونسي أنها ليست أمينة.
تفاعل المناضل اليساري المعروف على الساحة السياسية والحقوقية الأستاذ أنور القوصري مع لائحة عبير موسي، وكتب تدوينة عرّى فيها ليس كذب وبهتان عبير موسي على الشعب التونسي، بل كشف وصولية البعض الذين تعوّدوا على أن يقتاتوا من الفضلات، مُخيّرين لا مُرغمين، فقط بسبب مرض أيديولوجي سكنهم وعشّش في أفكارهم.
الأستاذ القوصري يؤكد لمن يجري وراء سراب النائبة عبير أنهم استئصاليون يخرّبون دولة المواطنة والقانون والمؤسسات الديمقراطية، لأنّ هذه النائبة لا تؤمن أصلا لا بالثورة ولا بدولة القانون والمؤسسات.
#بالفلاقي…استئصاليون…وليسوا مواطنين…
لائحة فاشية استئصالية