
تساءل الدكتور مصدق الجليدي في استغرب: “الرئيس يطلب من البرلمان إسقاط حكومته التي شكلها مع فريقه في القصر بعناية ويعد مقابل ذلك بعدم حل البرلمان. غريبة! ما سبب ذلك؟”.

هل تمرّ حكومة المشيشي يا غنوشي؟
من جانبها تساءلت الأستاذة حياة بن يادم عن إمكانية مصادقة البرلمان على حكومة المشيشي التي تلقى رفضًا من عديد الأحزاب التي ترى أنّ عديد الشخصيات التي اقترحت لتولّي بعض الوزارات غير كفأة وغير جديرة بأداء هذه المهمة على أحسن وجه.
وتخاف هذه الأحزاب إلى جانب عدد من المحللين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني من عدم قدرة الوزراء المقترحين على إخراج تونس من الوضعية الصعبة التي تتخبط فيها خاصة وأنّ هؤلاء “الغير متحزّبين” لن يحاسبهم أحد بينما تبقى الأحزاب بعيدة عن أية محاسبة من طرف الشعب في الانتخابات القادمة.
أزمة أم كارثة؟
وكتبت حياة بن يادم في تدوينة لها: “لا حديث اليوم في تونس إلا على الكورونا وعلى الحكومة، أسئلة كثيرة يرغب التونسيون في التعرف على وضع البلاد الآن: هل هي في أزمة أم في كارثة؟”.
وعي الطبقة السياسية