
كأنّي بالحكم أمير لوصيف، والذي دعاه الأستاذ كمال بن خليل بـ”أمير الظلام” جاء خصيصًا لكي يظلم شبّان النادي الإفريقي ويتغافل عن أخطاء شيوخ الترجي.
شيوخ الترجي وجماهيرهم كانوا يمنّون الأنفس قبل انطلاق المباراة أنّ الفرصة مواتية أكثر من أيّ وقت مضى لكي يمسحوا من ذاكرة أحباء النادي الإفريقي مباراة 05-05-1985 ونتيجة 5-1.
وعجز شيوخ الترجي أمام إصرار وعزيمة الشبان الأفارقة ولم يكن بإمكانهم أن يصنعوا الحدث ويُنسوا جمهور النادي الإفريقي في تاريخ 05-05-1985 برغم أداء الحكم أمير لوصيف الذي كان منحازًا إلى الترجي، ولعب دور “شاهد ما شافش حاجة” في عديد التجاوزات للاعبي الترجي وخاصة البدري والشعلالي وكوليبالي.
ولكنه شاهد أخطاء لاعبي النادي الإفريقي ووزّع عديد الإنذارات بصفةٍ مجانيةٍ.
يجب أن نتذكّر أنّ الحكم أمير لوصيف كان أقصى لاعب الترجي بدران في مباراة الكلاسيو في صفاقس بين الصفاقسي والترجي.
وكأنّي بلجنة التحكيم تريد أنّ تكفّر عن ذنب لم يرتكبه أمير لوصيف، ومنحته الفرصة حتى يقول للترجي “عفوا، لقد أخطأت، ما كان لي أن أرفع الورقة الحمراء في وجه عبد القادر بدران في صفاقس، وكان يمكن أن أقتصر على الإنذار”.

“أمير الظلام” يظلم النادي الإفريقي
وكتب الأستاذ كمال بن خليل تدوينة نشرها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عنونها بـ”أمير الظلام” دليل على الظلم الذي تعرض له النادي الإفريقي من الحكم الذي كان منحازا إلى الترجي.
وكتب بن خليل: ”
هيئة النادي الإفريقي تستنكر