أخبار العالمأخبار عربية

في “دروس فيروس كورونا” إدغار موران يدعو إلى “تغيير الطريق”

دعا إدغار موران في كتابه الجديد “كتاب “لنغيّر الطريق.. دروس فيروس كورونا” إلى تغيير الطريق، من خلال الدروس والعبر التي استخلصها من هذه الجائحة التي غيّرت وجه العالم، بل كشفته وجهه الحقيقي، بعيدًا عن المساحيق.

ونشر موقع “ضفّة ثالثة” التابع لصحيفة “العربي الجديد” مقالًا حول الكتاب الجديد للمفكر الكبير إدغار موران، تحت عنوان:    “دروس فيروس كورونا”.. حان وقت تغيير الطريق!”

وكتب الأستاذ بوعلام رمضاني هذا النص الفكري: “كتاب “لنغيّر الطريق.. دروس فيروس كورونا” لإدغار موران، الذي صدر حديثًا عن دار دونوال في 154 صفحة من القطع المتوسط بغلاف بديع، ليس كتابا عاديا، لأن مؤلفه ليس عاديا شخصيا وفكريا وتاريخيا، وفيه نقرأ مقاربة فكرية عميقة لجائحة كورونا بأسلوب بسيط يسمح بفهم واستيعاب الوباء بكافة أوجهه الظاهرة والخفية، والتي أشار إليها بشكل شفاف وذكي حتى لا يزيد من تهميشها على أيدي القوى الإعلامية التي تحول الشر إلى خير والخير إلى شر، على حد قول مالكوم إكس.

موران الفيلسوف والمحلل الاجتماعي الذي يعد آخر أكبر فلاسفة فرنسا المعاصرين إلى جانب ألان باديو وريجيس دوبريه، استطاع أن يغوص في بحر كورونا الهائج بالتعاون مع الفرنكو مغربية صباح أبو السلام، المحللة الاجتماعية والمتخصصة في التهيئة الحضرية.

لم يكتب موران عن كورونا لكي يظهر في كل القنوات التلفزيونية بل لكي يتناول الجائحة من منظور نظريته الشاملة والمتداخلة التي أسسها وأصبحت مرجعية كل باحث جاد يعالج الظواهر والأحداث بتصور شامل وغير مجزأ وغير ملون بالتوجه المسيطر إعلاميا وأيديولوجيا.

وبلغة بسيطة تجسد مقولة “السهل الممتنع”، توجه موران إلى عامة وخاصة القراء لا لشرح معنى كورونا في مقام أول، بل للخروج بدروس تمكن البشرية من تغيير الاتجاه الذي تسبب في تداعيات تؤكد فشل أصحابه في صنع الغد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي المشرق، والذي أضحى ظلاما في حياة الكثير من الناس.

وتبين ذلك في عز انتشار جائحة كورونا التي كشفت عن فوارق لا تسمح للجميع بمقاومتها والتعايش معها لوقت طويل كما تدعو وسائل الإعلام دون الكشف عن الأسباب العميقة والمعقدة والممثلة في لوبيات تتقاطع مصالحها في كثير من الأحيان مع مصالح إعلام يتعمد تغييب الحقيقة المرة والمضرة والمحققة لمكاسب مالية تفيد أقليات متحكمة في مصير البلاد والعباد.

في نص مضيء، كما جاء في الغلاف الخلفي لهذا الكتاب الاستشرافي والمؤسس على تحليل أكثر من جدلية متبادلة التأثر والتعقيد، راح موران يحذر من خطر الاستمرار في الطريق الذي كان وراء بروز وانتشار الجائحة التي لم يعرفها العالم من قبل. موران الذي عاش القرنين الماضي والحالي، لم يقتصر في كتابه على توظيف نظريته الشهيرة المذكورة، ولم يتوقف عند مظاهر الوباء المستمر والعنيد والمكابر، وكتب كشاهد عيان على أوبئة عالمية، الأمر الذي تركه يؤكد من البداية في مقدمة آسرة ولافتة أنه ابن جائحة قضت على الملايين من بينهم والدته.

شاهد على القرن المرعب وضحية الإنفلونزا الإسبانية


في ديباجة حملت عنوان “قرن من التقلبات”، كتب موران عن الكيفية التي كادت أن تفقده الحياة لحظة ولادته يوم الثامن تموز/ يوليو عام 1921 في ظرف أقرب إلى المعجزة نتيجة الاختناق الذي سببه الحبل السري. وباء كورونا الذي يعيشه هذه الأيام موران الهرم ولكن بمظهر شباني يحسد عليه، لم يفاجئه كما فاجأ الكثيرين لأنه عاش أزمات مرعبة ومتداخلة ومتعددة المستويات والأشكال والنتائج، ولا أدل على صحة ذلك من معايشته عام 1929 أزمة الانهيار الاقتصادي العالمي وموت أمه في محطة قطار القديس لازار بباريس متأثرة بالإنفلونزا الإسبانية عام 1931 وعمره لا يتجاوز العاشرة.

عن السياق المشبع بتقلبات علمته معنى الرعب قبل بروز كورونا بنحو قرن، كتب يقول: “ترعرعت على إيقاع صدمات مبكرة بين أعوام 1921 و1931، وهي الفترة التي أدت إلى موت أمي بسبب الإنفلونزا الإسبانية، وتلتها آثار إتفاقية فرساي التي وضعت حدًّا للحرب العالمية الأولى، وحملت بذور الحرب العالمية الثانية والأزمة الإقتصادية لعام 1929 التي خلفت خرابا سياسيا واجتماعيا مهولا”.

وأسهب عبر عناوين فرعية في شرح الأزمة الاقتصادية العالمية، وصعود النازية التي عاشها كتلميذ ينتمي لعائلة يسارية، ولاحقا كطالب في التاريخ والفلسفة وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والإقتصادية عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية الأمر الذي دفعه إلى القول: “كل الحروب والمآسي التي اخترقت طفولتي وشبابي ومختلف مراحل تعليمي.

أحدثت تغييرا وتكوينا قويين في مسار حياتي، وأصبح الأمر كله أسئلة وإشكالات ومفاهيم: الديمقراطية، الرأسمالية، الفاشية، معاداة الفاشية، الشيوعية الستالينية، الشيوعية المضادة للستالينية (التروتسكية)، الإصلاح، الثورة، الوطنية، الأممية، الطريق الثالث، الحرب والسلام، الحقيقة والخطأ”. في الديباجة الساحرة والآسرة التي أرادها مفتاحا منهجيا لكتابه.

استمر موران في الوقوف عند محطات سياسية تاريخية حاسمة صنعت وصقلت وعجنت شخصيته الفكرية، ورسمت تطورها وتغيرها الأيديولوجي تحت وطأة حس نقدي للمبدأ الشيوعي الذي آمن به من قبل.

تحدث عن الثلاثينيات التي أحدثت زوابع سياسية تمثلت في لخبطة عقول أدت بوطنيين إلى التعاون مع العدو وإلى تحول آخرين إلى شيوعيين وإشتراكيين إلى فاشيين ودعاة سلم إلى مقاومين مثله.

الشاهد على قرن المآسي الذي عاش مأساة جديدة ممثلة في جائحة كورونا التي قاربها في شكل دروس يجب تمثلها وتطبيقها من أجل مستقبل أفضل كما سنرى، وقف لاحقا عند ما أسماها بـ”الأزمة الفكرية الكبيرة لسنوات 1956 ـ 1958″، وعند انتفاضة أيار/ مايو عام 1968 الطلابية، بعد أن أكد تأييده حق الجزائر في الاستقلال دون تأييد جبهة التحرير، ومدافعا عن شرف مصالي الحاج، المقاوم الجزائري الأول الذي تعرض لتشويه جبهة التحرير على حد تعبيره.

وباء الأزمة العالمية المعقدة والحجر غير المسبوق


موران الذي توقف عند الأزمة البيئية معتمدا على تقرير البروفيسور ميدوس (حدود النمو في عالم على شفا الانتهاء) الذي نشر عام 1972 في المقدمة قبل أن يعود إليها كعنوان ضمن سلسة دروس الوباء، دعا في كتابه من خلال ثلاثة فصول إلى استخلاص 15 درسا يفترض أن تجبر العالم على تغيير اتجاهه الحالي المفتوح على عواقب غير محمودة.

قبل ذلك ومنهجيا دائما، انطلق من خصوصية وباء كورونا مقارنة بأنواع الوباء التي عاشها كشاهد قرن كما مر معنا، وتمكن فيروس وباء كورونا الذي ظهر فجأة في الصين من شل الحياة الاقتصادية والاجتماعية على الصعيد العالمي مخلفا كارثة صحية غير مسبوقة أجبرت في نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي أكثر من 4 مليارات على المكوث في البيوت أي ما يعادل نصف سكان العالم، وتسببت في مرض 5 ملايين وفي حوالي 350 ألف وفاة.

وبرأيه، الوباء أو كوفيد 19 هو نتاج أزمات سياسية وإقتصادية واجتماعية وبيئية ووطنية وكونية غير منفصلة عن بعضها البعض، ومعقدة ومتداخلة بالمعنى الشامل والعميق لمفهومي التعقيد والتداخل المشكلين لنظريته الفكرية الشهيرة، وهي النظرية التي تنص على أن كل ما يبدو أمرا منفصلا وقائما بحد ذاته يغدو متصلا بعوامل أخرى تشكل نسيجا معقدا.

من هذا المنطلق يكتب موران: “يجب أن ينظر لجائحة كورونا كقمة تعبير عن أزمة الحداثة الغربية التي ولدت في القرن السادس عشر، وأتت بمنظومة تفكير شكلت لاحقا عولمة أساءت إلى الإنسان اجتماعيا وحضاريا وإلى المحيط الحيوي من منظور إنساني وبيئي.

هذا الأمر يشكل تناقضا صارخا مع السعادة، ويتطلب منظومة بديلة نجهل مدى قدرتها على البروز، وهي المنظومة التي لا نعرف مدى إمكانية ظهورها، ولو في كنف الألم والفوضى والرفض والمقاومة نتيجة تجذر البنى والذهنيات التي قامت عليها تاريخيا وشعوريا ولا شعوريا”.

أسئلة ودروس كورونا


لأن مرحلة ما بعد كورونا ستشكل تحديا إنسانيا وحضاريا من الصعب تجاوزه، نظرا للتداعيات التي فرضتها على عدة مستويات متداخلة ومعقدة، أكد موران قبل طرح عناوين الدروس الخارجة من رحم الوباء الذي ما زال يرعب العالم أن الغلق غير المسبوق الذي عرفته البشرية مؤخرا: “هو الانغلاق نفسه الذي يفرض أيضا انفتاحا غير مسبوق على مصير الكون، ووحدها هذه المفارقة العجيبة، تجبرنا على التفكير في مستقبل حياتنا، وفي علاقاتنا مع العالم وعنه”.

صعوبة تجاوز مرحلة ما بعد كورونا التي ستتأرجح بين أفق كارثي وآخر يحمل القليل من بذور الأمل في غد أفضل، حقيقة ثنائية ووجودية أخرى قد نختلف حولها في نظر موران الذي كتب مضيفا: “لكن لا نختلف في القول إن عالم الغد لن يكون كعالم أمس. كيف سيكون هذا الغد؟ هل ستقود الأزمات الصحية والاقتصادية والسياسية والإجتماعية إلى انكسار مجتمعاتنا؟، هل سنكون في المستوى الذي سيسمح باستخلاص الدروس التي تفرضها جائحة كورونا التي أكدت أن مصير بشرية كاملة مرتبط بالمصير البيولوجي للكون؟ إنه زمن اللايقين المطلق والحاضر المتحرك والمتحول والمستقبل المعلق. لنأمل أن تدفعنا هذه الأسئلة إلى تجديد مفهوم السياسة، وإلى حماية الكون وأنسنة المجتمع. حان وقت تغيير الطريق”.

طريق التغيير يبدأ بالدرس الأول (درس حول حياتنا) الذي تحدث فيه موران عن تجربة الحجر الذي أكد فظاعة وجود الفقراء الذين عانوا مقارنة بالميسورين من حبس لا يطاق، كما أنه الحجر الذي فتح أعيننا أكثر من أي وقت مضى على أهم الأشياء في الحياة مثل الحب والصداقة والتضامن: “وهي القيم التي نحن في أمس الحاجة إليها كبشر بغض النظر عن وضعنا المادي”، وكما تبين فإن كل الناس عانوا من تداعيات الحجر في غياب هذه القيم.

عن الدرس الثاني (درس الحالة البشرية)، نقرأ أن البشرية قد اعتقدت أنها سيطرت على الطبيعة، وقضت على الأوبئة التي يعود تاريخها إلى القرون الوسطى، وأن العلم قد سيطر على أنواع الفيروسات والبكتيريا: “لقد نُسيت هشاشتنا، وأخفي ضعفنا، تحت وطأة خرافة سيطرة الغرب على الطبيعة، سيطرة انهارت أمام فيروس أكد إصابة المحيط الحيوي في القلب، وهكذا أضحت البشرية أسيرة خراب بيئي تجلت معالمه منذ عدة عقود. التقدم التكنواقتصادي والمنافسة الحرة والنمو الاقتصادي، عوامل سوقت كشروط ضامنة للسعادة الاجتماعية وحتى للهذيان بتغيير يشمل ما بعد الإنسانية، وللخلود وللسيطرة على كل شيء بواسطة الذكاء الاصطناعي”.

الوعود الكاذبة


وعد سيطرة الإنسان على مصيره سقط مع كورونا التي أفشلت التكنولوجيا الطبية قبل تمكنها من تأجيل الموت عن طريق تأخير الشيخوخة، والتي أضحت عاجزة عن السيطرة على الأحداث القاتلة، وعلى الفيروسات والبكتيريا التي تتحول ذاتيا وتقاوم أنواع العلاج والمضادات الحيوية واللقاحات: “لقد أصبحنا لاعبين يُلعب بهم، ومالكين مملوكين، وأقوياء أغبياء”، وعليه، يجب أن نعترف بتناقضنا الذي يفيد “أنه كلما زادت قوتنا كلما زادت غباوتنا”.

وحتى يؤكد صحة طرحه، استعان موران بقول الفيلسوف الكبير باسكال: “لا يجب أن نغض الطرف عن انحطاط الإنسان ونتحدث فقط عن عظمته، ومن هو أمام الطبيعة؟ إنه العدم حيال اللانهاية، والكل أمام العدم، والوسط بين اللاشيء والكل. إنه عاجز عن فهم الحدود القصوى ونهاية الأشياء ومبدأ الأسرار المستعصية على الاختراق”.

واستمر مهرجان الريبة على حد قوله مع الدرس الثالث (درس عن عدم يقينية حياتنا) الذي أكد جهلنا لمصدر الفيروس وانتشاره غير المتكافىء وتغيراته وعلاجه وطرق مقاومته وتاريخ تراجعه والقضاء عليه. عدم اليقينية أدت منهجيا، كما أراد وخطط موران، إلى درس التسليم بكافة تجليات الأمر الواقع الذي سيؤدي حتما إلى تغيير علاقة الغرب العلماني بالموت (الدرس الرابع) الذي راح يكبته ويؤجله حتى تاريخ فيروس كورونا الذي أعاده بقوة تجاوزت كل فعالية العلوم والفنون الطبية.

غلاف كتاب “دروس فيروس كورونا”

أوبئة ولوبيات


الدرس عن حضارتنا (الدرس الخامس) كان متوقعا منهجيا لأن كورونا كشفت أن الاستهلاك المجاني والمفرط لم يكن ضروريا، وأدخلتنا ذواتنا بالشكل الذي يؤكد أن حضارتنا الحالية تشجع على التصرف غير العقلاني، وتعادي التضامن الذي عاد بقوة غير مسبوقة (الدرس السادس)، وتكرس التفاوت الاجتماعي المتعدد الأشكال والذي عراه الحجر (الدرس السابع).
وجاءت الدروس الثمانية الأخرى حافلة بمعلومات تفصيلية هامة معرفيا، لكن متصلة بمبدأ المقاربة الفكرية المشار إليها في البداية. وتمثلت في دروس تنوع حالات وكيفيات تسيير الجائحة من بلد لآخر (الدرس الثامن)، وفي طبيعة الأزمة الناتجة عن عولمة مجحفة وغير عادلة تقودها لوبيات طاغية ومسيطرة إعلاميا وطبيا وسياسيا (الدرس التاسع).
وهنا لم يذهب بعيدا في فضح هذه اللوبيات حتى يتمكن من نشر كتابه، وفي الكشف عن هوية من يوجه الإعلام الذي حارب المتخصص في الأمراض المعدية البروفيسور ديدييه راوولت بواسطة أطباء مرتبطين بأصحاب مصالح طبية شعروا بخطر تبني دواء كلوروكين غير المنتظر على حد تعبير صاحب كتاب “الأزمة” الذي استبق فيه تداعيات كورونا.
عبر الدروس الخمسة الأخيرة، نفهم أن الأطباء الذين حاربوا راوولت وأثبتوا عجز وحدود العلم والطب في الوقت نفسه (الفصل العاشر)، قد راحوا يتنافسون لأغراض تجارية بطريقة حولت التسابق إلى منافسة مركنتيلية تلغي وتنافي التعاون البناء الذي يسعى إليه الأطباء الذين يتمتعون باستقلالية مهنية.
في الدروس الخمسة الأخيرة، تناول موران أزمة الذكاء التي لم توظف نظريته الشهيرة (الفصل الحادي عشر) في علاقتها بنقائص العمل السياسي الذي تقوده الروح النيو ليبرالية التي تخضع كل شيء لمبدأ المنافسة الحرة (الفصل الثاني عشر)، وإلى عواقب التبعية الطبية (الفصل الثالث عشر) التي أدت إلى استيراد الكمامات من الصين.
وأخيرا أزمة أوروبا التي أضحت منقسمة ومشتتة حيال كورونا (الفصل الرابع عشر). إنها الأزمة غير المنفصلة عن أزمة كونية شاملة (الفصل الخامس عشر) تناولها هذا المفكر الذي ألف 60 كتابا وحصل على 38 دكتوراه شرفية عبر العالم”.
ووفق “ويكيبيديا عربية”، فإنّ إدغار موران (بالفرنسيةEdgar Morin)‏ فيلسوف وعالم اجتماع فرنسي معاصر.

ولد في باريس في 8 يوليو 1921. يعرّف نفسه بأنه بنائي بنائية (علم نفس) ويقول : “من يفكر أحمق.”.

المنطق، الوعي والمعرفة، علم الاحياء والفنون لاسيما السينما. من أهم مؤلفاته “الأحمق الغبي هو من لا يفكر” وهو مؤلَّف موسوعي من 100جزء، “السينما أو الرجل الخيالي” ” Cinéma ou l’homme imaginaire” وكذلك من أهم مؤلفاته “وحدة الإنسان” و”الإنسان والموت””.

Views: 0
Tags
إدغار موران كتاب "دروس فيروس كورونا.. لنغيّر الطريق"

Midou

صحافي وتربوي، عمل في عديد الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية منها إيلاف والعرب اليوم وإرم نيوز والشارقة 24 والتقرير وقنطرة.

Related Articles

Leave a ReplyCancel reply

Back to top button