النادي الإفريقي في ورطة حقيقية بعد أن تدخّلت جامعة كرة القدم وأعلنت عن انحلال هيئة عبد السلام اليونسي.
الورطة الحقيقية تتمثل في أنّ الجمهور دون أن يدري فقد ضغط على وديع الجريء لكي يتدخل ويعلن عن استقالة اليونسي.
فعلًا، تدخل الجريء وأعلن أنّ لجنة الطوارئ بجامعة كرة القدم قررت حلّ هيئة عبد السلام اليونسي.
وفي الواقع هيئة عبد السلام اليونسي أو بالأحرى عبد السلام اليونسي وجد الفرصة حتى يهرب مما كان التزم به وهو دفع خطايا الفيفا التي ترفع العقوبة وتؤهل اللاعبين المنتدبين الجدد.
السبب يعود إلى أنّ اليونسي يقول بأنّ الجامعة لا تعتبرني رئيس النادي الإفريقي، وبالتالي كيف لي أن أدفع ديون الفيفا، وسأترك ذلك إلى الرئيس القادم.
لنعرف أنّ اليونسي، وقبل تدخل الجامعة، أعلن عن جلسة عامة انتخابية يوم 28 فيفري 2021 تسبقها جلسة عامة تقييمية.
وبذلك فإنّ النادي الإفريقي أصيح في ورطة حقيقية لأنّ الوقت لا يكفي، والمركاتو الشتوي ينطلق في 25 جانفي 2021 وينتهي في 21 فيفري 2021.
هل ستقوم الهيئة التسييرية بذلك؟. لا أعتقد، لأنّ المبلغ المطلوب كبير وهو 12.5 مليون دينار، وربما مع التأخير الحاصل، سيرتفع المبلغ ليصل إلى 13 مليون دينار..
ليس أمام جماهبر النادي الإفريقي غير التحرك من أجل توفير المبلغ المطلوب قبل غلق المركاتو الشتوي في الأسبوع الأخير من شهر فيفري 2021، وفي انتظار ذلك يجب الانطلاق الآن قبل غد في “لطخة القرن” من أجل جمع 13 مليون دينار.
فهل تنطلق “لطخة القرن” قريبًا.
وهل يستطيع جمهور النادي الإفريقي العظيم جمع 13 مليون دينار خلال أسبوعين أو ثلاثة؟.
وإذا لم يتمّ دفع ديون الفيفا ورفع عقوبة المنع من الانتدابات، فإنّ موسم المائوية يكون قد انتهى قبل أن يبدأ بالنسبة للنادي الإفريقي.
ويكون نادي الشعب قد خسر لاعبيه المنتدبين الجدد.
وإذا لم يتمكن النادي الإفريقي من دفع الديون قبل شهر جوان القادم، فإنّ الفيفا قد تسلط عليه عقوبة بخصم 20 نقطة من مجموعة نقاطه في البطولة.
للتذكير فإنّ جماهير النادي الإفريقي تمكنت قبل عام، وفي 3 لطخات متتالية من جمع قرابة 6 مليون دينار.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز”(barchanews)
