تلقى أحد أبرز لاعبي وسط ميدان النادي الإفريقي عرضين مغريان من نادٍ مصري وآخر تونسيّ بغاية تعزيز صفوف أحدهما خلال الموسم الفارط.
وتلقى اللاعب أحمد خليل عرضًا من نادي الجونة المصري المنتمي إلى الدوري المصري الممتاز، ولكنه من أندية وسط الترتيب وهو لا يتماشى في الواقع مع إمكانيات ومستقبل أحمد خليل.
أما العرض الثاني فقد جاء من النجم الساحلي عن طريق المدرب الأسعد الدريدي.
وانتهى العقد الذي يربط أحمد خليل بالنادي الإفريقي لكنه يبقى فريقه الذي كوّنه وتألق في صفوفه.
وقال أحمد خليل إنه يودّ المواصلة في النادي الإفريقي، ولكن رغبته مرتبطة بشرط حصوله على مستحقاته المالية، أو جزء منها، مع تبويب المبلغ المتبقّي.
وبالرغم من العرض المغري الذي تلقاه أحمد خليل من النجم الساحلي فإنه ردّه كان قويًا، فهو لن يلعب في تونس إلا في صفوف النادي الإفريقي.
ولكن هذا لا يمنع أحمد خليل من الاحتراف خارج تونس.
وردّا على العرض المغري الثاني الذي تلقاه أحمد خليل من نادي الجونة المصري، قال البعض إنّ أحمد خليل لاعب ممتاز، وهو ينتمي إلى المنتخب التونسي، وبالتالي لا يمكن أن يقبل اللعب في فريق من الحجم المتوسط في مصر وذلك حتى يبقى دائما على نفس المستوى، وقد يحترف في أوروبا.
وتعمل الهيئة المديرة للنادي الإفريقي جاهدة، هذه الأيام، على الجلوس مع جميع اللاعبين الذين انتهت عقودهم من أجل إيجاد أرضية للتفاهم، وبالتالي التجديد مع النادي الإفريقي.
وفي انتظار تسوية بقية الملفات العالقة وخاصة ملفي أولمبيك مرسيليا وفابريس أونداما، تنتظر الهيئة المديرة للنادي الإفريقي بين اليوم والآخر وصول القسط الثالث من العقد الإشهاري الذي يربط النادي الإفريقي بالخطوط الجوية القطرية.
ويبقى كل شيء ممكنًا حتى منتصف شهر أوت الجاري، موعد غلق المركاتو الصيفي.
زوروا صفحتنا على “فيسبوك” واشتركوا في “برشة نيوز” ( barchanews)
