رياضة

النادي الإفريقي “انهزم” أمام الصفاقسي بالتّعادل بسبب هذيْن العنصريْن

صحيح أنّ النادي الإفريقي تعادل اليوم أمام النادي الصفاقسي، ولكنه في الواقع يعتبر خاسرًا لسببيْن: أولهما أهمية النتيجة بالنسبة له، وثانيهما المستوى الجيد جدا الذي قدمه اللاعبون، وخاصة في الشوط الثاني.

تعادل النادي الإفريقي، وسبب تعادله يعود إلى عنصرين رئيسييْن، وهما أولا الحارس أيمن دحمان. أما العنصر الثاني هو الحظ الذي وقف معاندًا لعديد الفرص السانحة للتسجيل.

وعندما نتحدث عن الحظ، نقصد بذلك عدم توفّر اللاعبين المتمزين على دكة البدلاء خاصة في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين لأسباب مختلفةٍ.

دحمان والحظ وراء “هزيمة” النادي الإفريقي بالتعادل

 

لم ينتصر النادي الإفريقي في المباراة التي كان يجب أن ينتصر فيها، وخرج بنقطة واحدة من مباراته أمام النادي الصفاقسي.

النادي الإفريقي كان في مستوى أفضل بكثير من الوجه الذي ظهر عليه في مباراة الدربي. ولكن ذلك لم يشفع له بتحقيق الانتصار الذي كان هامًّا للحصول على المرتبة الثالثة.

في الواقع فإنّ لاعبي النادي الإفريقي وخاصة خلال الشوط الثاني قدموا مستوى جيدًا، ولكنهم لم يتمكنوا من تجسيم الفرص السانحة للتسجيل.

كما أنّ الحارس أيمن دحمان، كان الوحيد الذي وقف أمام مهاجمي النادي الإفريقي، ومنعهم من التسجيل. وبالتالي فإنّ النادي الإفريقي كان أفضل من النادي الصفاقسي ولكنه يبقى في حاجة إلى مهاجمين ممتازين. وخاصة في حاجة إلى مهاجم قنّاص قادر على تجسيم الفرص المتاحة.

النادي الإفريقي مُطالبٌ بانتداباتٍ كبيرةٍ وإلّا..

 

الشاب يوسف سنانة، ما يزال بعيدًا عن مباريات صنف الأكابر، ولو سنحت له الفرصة هذا الموسم لمواصلة اللعب مع النخبة لكان أفضل، وذلك حتى يكون أكثر نضوجًا. ولم يكن مناسبًا أن يلعب في في هذه المباريات الأخيرة. وخاصة في مباراة اليوم، ولقاء الدربي وكذلك في لقاء سوسة. وذلك لأنّ الشماخي حتى في أسوأ حالاته يبقى أفضل منه، اعتبارًا لخبرته في مثل هذه المباريات.

في مباراة اليوم ضد النادي الصفاقسي، إلى جانب تميّز الحارس أيمن دحمان، فقد وقف الحظّ معاندًا للنادي الإفريقي.

 

أداء متميّز لآدم قرّب وأمادو صابو

 

لم يبرز في هذا اللقاء سوى الشاب آدم قرّب، إلى جانب آمادو صابو، اللذان قدما مردودًا غزيرًا خلال كامل ردهات المباراة.

إلى جانبها، فقد قدّم المدافع نبيل لعمارة مردودًا جيدًا. ومثّل خطرا على الجهة اليمنى لدفاع النادي الصفاقسي. ومثّل ثنائيًا ممتازًا إلى جانب آدم قرّب.

واعتمد المدرب عادل السليمي على إسكندر العبيدي في مركز ظهير أيمن، ولكنه أخرجه بالرغم من أنه لم يخطئ. وعوّضه بخليل القصاب، خلال الشوط الثاني. وبعد فترة قام بتعويضه كذلك بحمدي العبيدي.

 

صابو وقرّب يتميزان

 

بصراحة، هذه “لخبطاتٌ” يقوم بها السليمي، يعيدها اليوم في مباراة النادي الصفاقسي. وذلك مثلما كان فعل ذلك في مباراة الدربي بالفشل في التعامل مع الرصيد البشري.

نادي الشعب مطالب فعلأ بانتدابات من الطراز الرفيع في الماركاتو الصيفي، وإلا فإنّ الجماهير مطالبة بألّا تطلب المستحيل من هؤلاء اللاعبين، وقديمًا قيل: عاش من عرف قدره ووقف دونه.

بهؤلاء اللاعبين لا يمكن له أن تحقق أيّ انتصارٍ كبيرٍ، أو أن تحقق بطولةً. وبالتالي على الهيئة المديرة أن تجلس مع المدرب عادل السليمي، ومع لجنة فنية تختارها، للوقوف على احتياجات النادي.

وفي الواقع، هذه الانتدابات تتطلب أموالًا. ويبدو أنّ هيئة العلمي، أو لنقلْ الرئيس يوسف العلمي ليس له من الإمكانيات ما يمكنه من انتداباتٍ من الطراز الرفيع.

 

ملاحظة:

يُسمح لوسائل الإعلام أن تنقل الأخبار عن “برشة نيوز” بشرط وضع رابط الموقع وهو https://barchanews.net

زوروا صفحتنا على “فيسبوك” (barchanews2) أو على موقعنا الإلكتروني،  (barchanews.net)، واشتركوا في “برشة نيوز”

 

 

Views: 0
Tags
اتحاد بنقردان الاتحاد المنستيري الترجي الرياضي التونسي الجولة 9 من مرحلة البلاي أوف النادي الإفريقي النادي الصفاقسي النجم الساحلي عادل السليمي نبيل الكوكي

Midou

صحافي وتربوي، عمل في عديد الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية منها إيلاف والعرب اليوم وإرم نيوز والشارقة 24 والتقرير وقنطرة.

Related Articles

Leave a ReplyCancel reply

Back to top button